جمعية الثقافة والفنون تستهل نشاطها الصيفي بأمسية شعرية للأمير خالد بن سعود الكبير

مساء اليوم على مسرح مركز الملك فهد الثقافي..

في ظل التوجه القائم لتفعيل دور الجمعية العربية السعودية بما يخدم شتى الفنون تستهل لجنة التراث والفنون الشعبية موسم الصيف بتقديم العديد من الفعاليات التراثية والأمسيات الشعرية بداية بإقامتها أمسية شعرية للشاعر الأمير خالد بن سعود الكبير مساء اليوم على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وتعد هذه الأمسية هي الأولى لسموه في مدينة الرياض بعد عدة أمسيات أحياها داخل المملكة وخارجها.
وتوقع الاستاذ فهيد الدوسري مقرر لجنة التراث بالجمعية أن تحظى هذه الأمسية بإقبال جماهيري كبير، وأضاف أن هذه الأمسية تعد أهم ما ورد على جدول لجنة التراث المعتمد من جمعية الثقافة والفنون، بعد عدد من الفعاليات والأمسيات السابقة، كما سيكون هناك العديد من الأنشطة خلال الأسابيع القليلة القادمة والمقرة في جدول أعمال اللجنة التي تسعى لتنظيم مهرجانات متعددة وفعاليات أخرى كبيرة باستقطابها لأسماء لامعة في مجال الشعر الشعبي والفنون التراثية المختلفة.
فهيد الدوسري
جدير بالذكر أن الجمعية العربية السعودية باتت أكثر حركا وحضورا لدى أوساط الفنانين والهواة والجمهور على حد سواء، حيث أقيمت في الفترة الأخيرة العديد من الفعاليات والدورات التدريبية الفنية، في مجال المسرح كدورات أعداد الممثل، وكذلك بعض المسرحيات التي تنتجها الجمعية وعلى مستوى الفنون التشكيلية، قدمت العديد من الدورات والأنشطة والمعارض، إضافة لإنشطة لجنة التصوير الضوئي المستمرة، ويتم ذلك على أيادي نخبة من المدربين الأكاديميين الأكفاء، الذين حرصت الجمعية على استقطابهم على المستوى المحلي والعربي، وأيضا للاستفادة من خبراتهم العلمية في مجلات الفنون المختلفة.
ويأتي هذا التسارع الملحوظ في خطوات الجمعية العربية السعودية بعد التوجه الذي يتبناه رئيس مجلس إدارتها سعادة الدكتور عبدالعزيز السبيل؛ للنهوض بالحركة الثقافية والفنية من خلال الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، ممثلة في لجانها المختلفة؛ وذلك لمواكبة التسارع الملحوظ في التطور الذي تشهده بلادنا الغالية في شتى الميادين، الأمر الذي يفتح المجال على مصراعيه أمام القطاع الخاص لمشاركة الجمعية في دعمها الفنون المختلفة، التي تعنى برعايتها للوصول بها إلى مدارات أوسع، وللتعريف بالحراك الثقافي والفني في السعودية مما ينعكس ايجابا على صورة ثقافتنا العربية الأصيلة وثوابتنا النبيلة.