في محاولة من جانب السلاح الجوي الأمريكي لتحديث عمليات جمع المعلومات والمراقبة والاستطلاع يجري الأسبوع المقبل عملية مراجعة شاملة لكيفية تعقب الأهداف المتحركة على الأرض. وقال اللفتنانت جنرال ديفيد دبتولا نائب قائد الأركان في السلاح الجوي المسؤول عن المعلومات والمراقبة والاستطلاع الاثنين: إنه سوف يعقد "قمة" لكبار مسؤولي القوات الجوية لبحث الأسلحة المختلفة التي تتيح للقوات الأمريكية تعقب المقاتلين والسيارات على الأرض. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار وزارة الدفاع الأمريكية العام الماضي إلغاء برنامج رادار في الفضاء كان سيحسن بشكل جذري من قدرة الجيش على تعقب التحركات على الأرض حتى وسط الظروف الجوية السيئة. وقالت البريجادير جنرال فيرالين جاميسون مديرة الشؤون الاستراتيجية والدمج وبيان السياسة الحكومية: إن مسؤولي القوات الجوية أمضوا مؤخرا أسبوعا بأكمله في محاولة فهم أفضل لمتطلبات الجيش لتعقب الأجسام المتحركة على الأرض. وأضافت أن ما توصلوا إليه هو أنهم لا يحتاجون أجهزة رادار فحسب بل أيضا لقطات فيديو ورصد الاتصالات وتجميع معلومات عن طريق أسلحة أخرى. وتابعت "نحن بصدد انتقالة ثقافية بالنسبة للسلاح الجوي". وصرح دبتولا بأن المرة الأولى التي بدأت فيها القوات الجوية حملة لتحسين عملياتها الخاصة بجمع المعلومات والمراقبة والاستطلاع كانت في أواخر عام 2005 ولكنها ظلت تعاني من تداخل القدرات بين الأفرع المختلفة للجيش.