خلّفت الاضطرابات العنيفة التي شهدتها مدينة يورومكي كبرى مدن منطقة شينجيانغ (شمال غرب الصين) أول من أمس 140 قتيلا وأكثر من 800 جريح ، فيما اعتقل مئات الأشخاص . ووصفت بكين أحداث الشغب بأنها "مؤامرة" دبرها أشخاص يعيشون في المنفى من طائفة الإيغور المسلمة وخصوصا "مؤتمر الايغور العالمي" بقيادة ربيعة قدير التي تعيش في المنفى بالولايات المتحدة منذ العام 2005 ، لكن ممثلي جماعات الإيغور نفوا ادعاء الحكومة الصينية وقالوا إن أحداث الشغب "انفجار لغضب مكبوت إزاء سياسات الحكومة وسيطرة الصينيين الهان على الفرص الاقتصادية."