تدخل اللجان والأندية والوسط الرياضي على وجه العموم خلال المرحلة المقبلة تجربة جديدة في طريقة فض المنازعات والاستئناف بعدما أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ذلك أمس (السبت) وقال: " إنه تواصلاً لحديثي لوسائل الإعلام في الفترة الماضية والذي تضمن بأن اللجنة المختصة المشكلة لدراسة موضوع فض المنازعات الرياضية ولجنة الاستئناف بإشراف نائب الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل أنهت أعمالها بعد الاطلاع على كل الأنظمة الصادرة من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي"فيفا" والتنسيق الذي قامت به خصوصا مع مسؤول الاتحاد الدولي وقامت بتقديم مقترحاتها، ولهذا صدر قراران باعتماد تشكيل لجنة فض المنازعات الرياضية شاملاً إيضاح اختصاصها ومهامها ولجنة الاستئناف شاملاً توضيح اختصاصها ومهامها وكيفية عملها. وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب: "لجنة فض المنازعات الرياضية ووفقاً لاختصاصها الموضح في القرار ستتعامل مع جميع الاتحادات والأندية الرياضية كلا فيما يخصه بحياد تام ويكون مقرها في اللجنة الأولمبية السعودية، اما بالنسبة للجنة الاستئناف فإن من أهم ما ستقوم به وتتحمل مسؤولياته هو النظر في حالات الاستئناف المقدمة لها عند وجود عدم قناعة بما يصدر من قرارات من أي لجنة من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم". وأوضح: "أن ذلك يعني أنه بمجرد مباشرة هذه اللجنة لأعمالها فإنه على الأندية والجهات ذات العلاقة الموضحة في اختصاص اللجنة بأن ترفع استئنافها لهذه اللجنة بعد تفويضها بالبت في هذه الحالات بحيادية تامة. كما أعلن الامير سلطان بن فهد أن هاتين اللجنتين قد تم تشكيلهما من شخصيات ذات خبرة خصوصا في القوانين ولديهم تجربة جيدة، وأعضاؤهما معروفون بحيادهم التام، وستباشر هاتان اللجنتان أعمالهما مع بداية الموسم الرياضي القادم. وقال: "نتمنى التوفيق والنجاح لهاتين اللجنتين في عملهما وتحقيق ما نتطلع إليه وجميع أفراد الأسرة الرياضية السعودية من نتائج إيجابية في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبرامجها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله – وأيدهم بدائم توفيقه".