هل طموح النصراويين الدخول في تاريخ الأرقام الخيالية من خلال إبرام الصفقات التاريخية للنادي؟ ابتداءً بصفقة اللاعب محمد السهلاوي التي بلغت الثلاثين مليون ريال، وهي صفقة مبالغ فيها كون اللاعب يلعب في دوري الدرجة الأولى، وهاهم يبالغون ايضا في صفقات أخرى مع لاعبين محليين كأحمد الموسى ذلك اللاعب الذي قيل ان الاستعانة بخدماته قد بلغت الخمسة والعشرين مليون ريال، وأخيرا اللاعب الخلوق حسين عبدالغني الذي ينتظر النصيب من تلك الكيكة التي تقطع وترمى جزافا من أجل الدخول في مسمى الصفقات التاريخية التي قد تكون أشبه بصفقة لاعب (المفاطيح) دي نلسون ذلك اللاعب الذي لم يقدم ما يشفع له بارتداء شعار النصر هذا من ناحية اللاعبين المحليين أما اللاعبون الأجانب فإن جماهير الشمس أصبحت أكثر خوفا من هروب المدرب الارجنتيني (باوزا) بعد ان ابرم صفقتين للنادي مع لاعبين من بني جلدته لتمثيل الفريق في الموسم القادم بناءً على طلبه لبعض المراكز المحتاجة في الفريق حينما ذكر ذلك رئيس النادي الحالي الأمير فيصل بن تركي لبعض وسائل الإعلام أثناء توقيع العقود مع اللاعبين. عموماً جماهير النصر تتمنى عدم التسرع في إبرام الصفقات، والعمل في بناء فريق قوي ينافس على البطولات المحلية والخارجية على مدى بعيد، وعدم الاقتصار على بطولة أو بطولتين حتى تكون تلك الشمس حارقة للآخرين كما كانت في الماضي (ماضي ماجد ورفاقه). همسة: إذا أردنا النهوض بنادينا، وتحقيق البطولات، فعلينا الاهتمام بشؤونه بعيدا عن شؤون الآخرين وخاصة (الزعماء) الذين رسموا لناديهم الطريق للوصول الى منصات التتويج والظفر بالبطولات دون التطرق لمن يهاجمهم لأنه لا يعنيهم فهي سياسة تستحق التقدير وتتطلب منا الاستفادة منهم، وطرق أبوابهم لأخذ الخبرة منهم من أجل الوصول بنادينا الى البطولات.