أعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني امس إمهال مرشح الرئاسة الخاسر مير-حسين موسوي خمسة أيام لتوضيح مقترحاته بشأن"إعادة بناء الثقة". وقال عباس علي كدخدائي المتحدث باسم المجلس المسؤول عن مراقبة الانتخابات لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم :"لإتاحة الفرصة لبناء المزيد من الثقة ، أعطى مجلس صيانة الدستور فرصة أخرى لموسوي". وأضاف :"قدم موسوي مساء مقترحات جديدة للمجلس ، وقد رأى المجلس أنها إيجابية" ، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل عن المقترحات. وشهدت إيران في أعقاب الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/يونيو وانتهت بإعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية مسيرات نظمها أنصار المرشحين الخاسرين موسوي ومهدي كروبي اللذين رفضا النتائج ودعيا إلى إعادة الانتخابات. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان مجلس صيانة الدستور الخميس الماضي تشكيل لجنة خاصة للإشراف على إعادة فرز جزئية وعشوائية لصناديق الاقتراع. ورفض موسوي إعادة الفرز الجزئية كما رفض إيفاد ممثل عنه للجنة بسبب ما اعتبره وجود أعضاء موالين لأحمدي-نجاد في اللجنة الأمر الذي سيجعلها منحازة له. وأعرب كدخدائي عن أمله أن يتم الانتهاء من دراسة مقترحات موسوي الجديدة قبل انتهاء الخمسة أيام حتى لا تكون هناك حاجة "لمد أجل المهلة".