قام أطباء بتشريح جثة المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون أمس الجمعة لكنهم لم يتمكنوا على الفور من تحديد سبب وفاة المغني الشهير بلقب "ملك البوب" وسط تقارير تفيد بأنه حقن بمسكن للآلام يحتوي على مواد مخدرة قبل سقوطه مغشيا عليه بقليل. وكان جاكسون مصابا بأزمة قلبية عندما وصل المسعفون الى منزله في ضاحية هولمبي هيلز في لوس انجليس بعد ظهر يوم الخميس بينما كان طبيبه الخاص يحاول يائسا انعاشه. ونقل نجم اغاني البوب البالغ من العمر 05 عاما الى مركز (يو.سي. ال.ايه) الطبي المجاور حيث اعلنت وفاته. وقال المتحدث باسم الطبيب الشرعي في منطقة لوس انجليس (كريج هارفيفي) ان الاعلان عن "سبب الوفاة تم ارجاؤه مما يعني ان الطبيب الشرعي طلب اختبارات اضافية مثل اختبارات السموم وغيرها من الاختبارات.. ونتوقع أن تستغرق هذه الاختبارات اربعة الى ستة اسابيع اضافية." وقال هارفي متحدثا الى حشد من الصحفيين امام مكتب الطبيب الشرعي "لم يكن هناك أي مؤشر على أي اعتداء خارجي أو إشارة إلى مؤامرة ضد جسد السيد جاكسون." وقالت الشرطة إنها تسعى لاستجواب الطبيب الخاص بجاكسون الذي عرفته وسائل اعلام بأنه طبيب القلب د. كونراد موراي في هيوستن. من جهة ثانية قال الرئيس الاميركي باراك اوباما انه يعتبر مايكل جاكسون "رمزا موسيقيا كبيرا" لكن بعض جوانب حياته كانت "حزينة ومأسوية" على ما اوضح الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبز غداة وفاة ملك البوب.