قتل جنديان امس في أول تفجير انتحاري بالشطر الباكستاني من إقليم كشمير بينما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة في انفجارين بمعقل للمتشددين بالقرب من الحدود الباكستانية الافغانية. وسيثير الانفجار في مدينة مظفر آباد عاصمة كشمير الباكستانية مخاوف من أن يكون المقاتلون يوسعون حملتهم لتشتيت انتباه الجيش الباكستاني الذي يضيق الخناق على بيت الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية في منطقة وزيرستان الجنوبية على الحدود مع أفغانستان. وقال متحدث عسكري لرويترز "فجر الانتحاري نفسه بالقرب من عربة عسكرية. واستشهد اثنان من جنودنا." وأصيب ثلاثة جنود في الهجوم. وقتل ثلاثة أشخاص بينهم جنديان وأحد المارة وأصيب ثلاثة في انفجار قنبلة في قافلة للجيش بوزيرستان الشمالية وهي معقل آخر للمتشددين على الحدود الباكستانية مع أفغانستان. وقال مسؤولون إن قنبلة أخرى انفجرت بجوار القافلة بعد ذلك بوقت قصير مما أدى إلى إصابة أربعة جنود. من جانبه أكد وزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك أن الجيش الباكستاني كسر العامود الفقري لحركة طالبان فى وادى سوات ومناطق القبائل المحاذية للحدود الافغانية. وأوضح فى مقابلة أجرتها معه صحيفة (فينانشل تايمز) البريطانية ونشرتها قناة (جيو نيوز) الباكستانية امس أن العمليات العسكرية التى شنها الجيش ضد المسلحين فى سوات ومناطق القبائل دفعت المسلحين للهروب مع أسرهم وترك مخططاتهم مشيرا الى أن زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود ورفقاؤه يقفون مكتوفي الايدى دون م جير. وأضاف وزير الداخلية الباكستاني أن زعيم طالبان سوات الملا فضل الله لم يتمكن من الهروب من سوات وأنه تعرض لاصابات ولكن أنباء مصرعه لم تتأكد بعد غير أنه أوضح أن وكالات الامن تمكنت من الكشف عن أفراد أسرته وأقربائه فى إحدى مخيمات النازحين بأقليم الحدود الشمالي الغربي. 1-2-نازح باكستاني يحمل طفله في مخيم جالوزاي في بيشاور (أ.ب)