• لم يعلم رابح صقر في العام (1978م) أن الساحة الغنائية تنتظر بزوغ نجمه في بداية الثمانينيات بألبوم (يانسيم الليل) الذي سجل في الكويت. رابح صقر (الصغير) قاد حفلات شبابية في مزارع (العيون) بمحافظة الاحساء قبل أن ينجح وينتقل إلى الرياض مع (فنون الجزيرة), الاحساء مدينة للفن وصدر رحب للمطربين الشعبيين آنذاك قادهم عيسى الاحسائي, رابح خيمَ عليه معرفة الموسيقى وكان نتاجها مساهمته في التوزيع الموسيقي لفنانين آخرين. أصدقاء (عيسى) الذي تحول في الفن إلى رابح يعرفون ان هذا المبتكر سيكون مميزاً في وقت لاحق, كسب الجولة وربح بعد أن قارب الثلاثين عاما في الفن, رابح فنان جماهيري وموزع إيقاعي خطير, رابح يثبت مراراً بأن الارض الخصبة نتاجها فن شعبي اصيل.