ذكر ولي العهد الإيراني السابق رضا بهلوي امس الاثنين أن الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا في بلاده يدعمها معظم رجال الجيش والمؤسسة الدينية، وقد ينتهي بها المطاف إلى الإطاحة بالحكومة الإسلامية بأكملها. وقال بهلوي - النجل الأكبر لشاه إيران السابق محمد رضا بهلوي الذي يسعى إلى إنهاء نظام الحكم الإسلامي منذ الإطاحة بوالده من السلطة في ثورة عام 1979 - إن لديه مصادر داخل الجيش وأجهزة الاستخبارات مستعدة لتغيير الأوضاع. وقال بهلوي الذي تبدو عيناه دامعتين طول الوقت للصحفيين في واشنطن: "إنه مناخ ثوري تقريبا.. دعوني أطمئنكم (الحركة الاحتجاجية) لن تموت لأننا لن نتركها تموت". وحذر بهلوي من العواقب الوخيمة التي يمكن ان تترتب عن قمع المعارضة الايرانية على منطقة الشرق الاوسط برمتها التي قد تقود الى نزاع نووي حسب قوله. وقال رضا بهلوي ان هزيمة المعسكر المعتدل، الذي يحتج على نتيجة الانتخابات الرئاسية، "ستشجع التطرف".