اعلنت وزارة الخارجية البريطانية امس انها قررت إجلاء عائلات موظفي سفارتها في طهران، وذلك بعدما نصحت الرعايا البريطانيين بعدم السفر الى ايران إلا في حالة الضرورة. واوضحت الوزارة ان استمرار اعمال العنف التي اندلعت في ايران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية "كان له تداعيات كبيرة على عائلات طاقمنا التي باتت غير قادرة على ان تحيا حياة طبيعية. وبناء عليه، نجلي عائلات موظفي السفارة الى ان يتحسن الوضع". واضافت "لن نجلي الموظفين من السفارة ونأمل ان تتمكن عائلاتهم من العودة في اقرب وقت ممكن". وتابعت الوزارة "لا نرى ضرورة لخفض عدد الموظفين في هذه المرحلة، غير اننا نواصل مراقبة الوضع باكبر قدر ممكن من الحذر". وكانت بريطانيا نصحت الاثنين رعاياها بعدم السفر الى ايران إلا في حالات الضرورة، مشيرة الى التظاهرات الضخمة التي تشهدها الجمهورية الاسلامية احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية. ونصحت الوزارة الرعايا البريطانيين الموجودين في ايران ب"تجنب التظاهرات واماكن التجمعات الكبيرة". كما نصحت ايطاليا امس رعاياها بان يؤجلوا حاليا السفر "غير الضروري" الى ايران وذلك في مذكرة بثت على الموقع الاعلامي للمسافرين التابع لوزارة الخارجية. واشارت الوزارة في هذه التوصية بشأن ايران "بسبب الفوضى التي اعقبت انتخابات 11 حزيران/يونيو تخيم اجواء من الشكوك على طهران ومدن اخرى". ودعت الرعايا الايطاليين الراغبين مع ذلك في التوجه الى ايران الى "توخي الحذر الشديد في تنقلاتهم وقصرها على ادنى حد ممكن".