قبل انطلاقة كل موسم رياضي تتسابق الأندية في البحث في كل اتجاه عن مدرب بايفاد مندوب إلى عدد من الدول الأوروبية والأمريكية والعربية لمتابعة أكثر من مدرب الكروية لدرجة أن بعضهم يرسل أكثر للنظر عن تاريخه وشهاداته لأن المهم أن يقال ألا يعود هذا المندوب إلا ومعه المطلوب فقط هو أن يكون مدرباً من القارة الفلانية والشيء المؤسف له أن بعض الأندية السعودية تملك فرصة التعاقد مع مدرب وطني من أبناء النادي يمكن أن يقود دفة الفريق الكروي فهناك يوسف خميس وعبدالعزيز العودة وخالد الحوار وفيصل البدين ولنا في خليل الزياني ومحمد الخراشي وحمود السلوة وحمد الخاتم وعلي كميخ وناصر الجوهر وخالد القروني أكبر دليل على مقدرة وكفاءة المدرب الوطني إلا أن الأندية تصر على التعاقد مع الأجنبي وبأسعار خيالية وحتى إذا ماأثبت هذا المدرب فشله تبدأ الاسطوانة من جديد في البحث عن أجنبي بديل من أي بلد من بلدان العالم وسط تجاهل محزن للمدرب الوطني من إدارات الأندية والذي ينتظر الفرصة على أحر من الجمر ولديه استعداد تام لخدمة فريقه ولو بالمجان يزيد من الحزن والأسى على حال المدرب الوطني هو الإصرار الواضح على اعتباره مدرباً للطوارئ يقود الفريق ويجمع اللاعبين إلى أن يصل المدرب الخواجة! ( لندع التعصب ) قبل كل بطولة تعودنا من بعض الجماهير المحسوبة على الكورة السعودية تخرج من جحورها وتنشر مرض التعصب الأعمى بين الجماهير وكل شخص يدلو بدلوه على عماه ونحن الوحيدون في العالم الذين لانتفق أبداً في (منتخبنا) كل العالم تتحد قلوبهم في منتخبات وطنهم ونحن تتحكم فينا ميولنا وعشق الأندية والتعصب الذي لامبرر له، شوي من العقل!! اسألكم بالله تفكروا شوي من المنطق منتخبنا يمثل الشعب السعودي عامة يعني 23 مليون نسمة. أصبحنا نردد أي كلام نسمعه، متى نكون على قلب رجل واحد ونتحد جميعاً على حب الأخضر فقط ونعلق حب الأندية في دورينا فقط، صدقوني ما رايح نتطور ولن نحقق أي إنجاز وتعصب الأندية يجري بعقول الجماهير الرياضية السعودية، العالم يتطور من حولنا وأحنا نفكر في هذا هلالي وهذا نصراوي وذلك اتحادي ومثله أهلاوي؟؟ من يمثل الأخضر هو يمثلنا جميعاً كسعوديين ومن يمثل الأخضر سيقال عنه لاعب سعودي فقط. عزيزي المشجع دع التعصب واستمتع في نجوم الأخضر نجوم الوطن.