رأيت المعلمين الغرباء وقد دقت ساعتهم وصاروا يسابقون الزمن ويتمنون صدور أمر بتمديد ساعات اليوم والليلة من 24ساعة إلى 48 أو60 ساعة بغية تغطية الطلبات التي تحاصرهم لدرجة أنها أتت على ساعات نومهم فالواحد منهم كما هومعاش يخرج من سكنه عند السادسة صباحا ولا يعود إليها قبل الواحدة بعد منتصف الليل بشكل متواصل، هذا اللهاث غيّب احترام المعلم وجعله عبداً للمال ولا يستبعد على الإطلاق أن يستبيح هؤلاء أو بعضهم المحظورات لبيع الأسئلة أوعلى الأقل تركيز الطلاب الذين يستأجرونهم على الموضوعات التي تم انتزاع الأسئلة منها.