تذمر أهالي محافظة الخرج من عدم انهاء معاملاتهم التي تتطلب توقيع العمدة حيث سجلت عدد من الشكاوي من بعض المواطنين بمختلف معاملاتهم إما بالحصول على بطاقة أحوال مفقودة او توظيف بإحدى القطاعات العسكرية او الحصول على قرض من بنك التسليف او غيرها وناشد الأهالي سمو وزير الداخلية بسرعة التدخل لإنهاء هذه المشكلة وذلك بتعيين عمدة لكل حي من أحياء الخرج حتى يمكن انهاء معاملاتنا وتوظيف أبنائنا لخدمة هذا الوطن والمواطن بدلاً من عمدة واحد بشرطة الخرج لأكثر من نصف مليون نسمة تقريبا في محافظة الخرج. وفي البداية تحدث ل«الرياض» المواطن نايف الدغريري قائلاً بأن محافظة الخرج ومازالت تمشي بخطى متئدة نحو التقدم للأفضل ولكن هذا التقدم لابد ان يصاحبه تقدم من الناحية الخدمية للمواطن فبعض الوزارات تتفوق على مثيلاتها بالإبداع في خدمة المواطن من خلال سرعة إنهاء الإجراءات والمعاملات للمواطن حسب النظام. وأشار الدغريري ان وزارة الداخلية ممثلة بشرطة محافظة الخرج عليها بعض الملاحظات. فبالرغم من اتساع الرقعة السكانية في المحافظة وتعدد الأحياء المترامية الأطراف والأحياء لم يحظى المواطن بختمه من العمدة دون معرفته له والسؤال عنه فما ذنب المواطن اذا لم يعرفه العمدة او لم يعرفه شخص يعرفه بالشرطة وما ذنب العمدة الذي يطبق النظام بحق جميع مواطني المحافظة. وقال: الشرطة بعمدة حي واحد تعمل على تعطيل مصالح المواطن وانه شخصيا قد مر على مثل هذا الموقف الذي ألزمته الظروف مراجعة العمدة لختم أوراق توظيف في الخدمة العسكرية ومع حاجتي للوظيفة قابلني العمدة بالرفض متذرعا بأنه لا يعرفني حيث ان الحي الذي اسكنه بعيدا عن مقر سكنه وشاءت الأقدار بأن اعود مرة أخرى وبمعاملة اخرى ولكن الأخيرة قوبلت بالرفض من العمدة بنفس الحجة. وأضاف المواطن صالح علي بأنه سبق بأنه تقدم للعمدة من اجل توقيع معاملة خاصة لعائلتي ورفض التوقيع وذلك بسبب عدم معرفتي رغم انها ورقة للجمعية الخيرية لمساعدتي. وعانى معيض عسيري من العمدة وقال: قدر الله بأن فقدت بطاقة الأحوال الخاصة بي وحين ذهبت لإدارة الأحوال لاستخراج بدلا عنها كان من ضمن الإجراءات المتبعة توقيع العمدة فلما ذهبت رفض التوقيع لعدم معرفته لي او لوالدي لأنني أسكن بحي القطار غرب المحافظة علما بأني كررت المحاولات لكن دون فائدة. مناشدا سمو وزير الداخلية التدخل السريع لحل هذه المعاناة التي يعاني فيها أهاليها كافة بتعيين عدد من العمد ليخدموا سكان أحياء الخرج.