حين تقرأ الإحساس الراقي تشر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر عيضة عطية الحارثي: أحبها وأحب طاري عربها هي غاية العشاق ريم الرياضي لا سلهمت بالعين وأرخت هدبها كم من عشاشيق بعدها مراضي نواعس تقتل سريع ندبها اللي تصيبه تورده للحياضي غطت جدايلها مثاني ركبها وجبينها برق من الغرب ناضي اللي صدفها مختلف من سببها يلضاه من هم الصواديف لاضي تعرف بوجنتها ملامح غضبها حمار خداً معتليه البياضي واللي محليها دلعها وأدبها تطرح عشيق الزين ويموت راضي سبحانه اللي بالحلا قد وهبها الخد ناصع والترايب عراضي من شافها ما صد عنها خطبها ويونس في عظامه شقور وشواضي لو شافها قيس الملوح نهبها وان فاتته عود من العقل فاضي تامر على قيس ويلبي طلبها لها مع أهل العشق حاضر وماضي نقية المعدن رفيعاً نسبها تامر وتنهى ما عليها اعتراضي