خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 163 نقطة، بنسبة 3.12 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند 5056، بعد أن تعرضت السوق لهزة عنيفة عند الافتتاح، انخفض على إثرها المؤشر العام بشكل حاد وصل في أحد مراحله إلى 4894 نقطة، بعد أن كسر الحاجز النفسي 5000 نقطة، بخسارة ناهزت 325 نقطة. ويرجع السبب الرئيسي لما حدث للسوق إلى نتائج سابك عن الربع الأول لعام 2009، التي جاءت دون التوقعات، إذ منيت بخسارة بلغت 974 مليون ريال، مقابل ربح ناهز 6.92 مليارات لنفس الفترة من العام الماضي 2008. وجرت السوق معها في تراجعها 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعي البتروكيماويات والمصارف. ورغم انخفاض السوق، طرأ تحسن ملموس على السيولة المدورة التي ارتفعت بنسبة 21.55 في المائة، وكمية الأسهم المتبادلة التي زادت بنسبة 38.71 في المائة. إلى هنا، أنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 5218.69 نقطة، منخفضا 162.76، بنسبة 3.12 في المائة، في تعاملات غلب عليها البيع المحموم والعشوائية بعد أن أعلنت سابك نتائجها المخيبة للآمال، حيث بلغت خسائرها نحو974 مليون ريال عن الربع الأول من عام 2009 ، مقابل ربح 6.924 مليارات ريال عام 2009. وسحبت السوق المتراجعة معها 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاعات: البتروكيماويات الذي خسر نسبة 5.87 في المائة، وقطاع المصارف الذي فقد نسبة 3.15 في المائة، وقطاع الإنشاء والتعمير الذي تنازل عن نسبة 2.62 في المائة. وفي حين طرأ تحسن ملموس على حجم السيولة المدورة، التي ارتفعت إلى 6.43 مليارات ريال من 5.29 مليارات اليوم السابق، كمية الأسهم المتبادلة التي زادت إلى 343.92 مليون سهم من 247.93 مليون، نفذت عبر 192.85 ألف صفقة ارتفاعا من 171.42 ألف، تراجع معدل الأسهم المرتفعة إلى 22 في المائة من 134 في المائة، حيث شملت تعاملات أمس أسهم 126 من الشركات ال 127 المدرجة في السوق، ارتفعت منها فقط 22، انخفض 100، ولم يطرأ تغيير على أسهم أربع شركات، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع محموم. من الناحية السعرية تصدرت كل من عسير بنسبة 9.84 في المائة، الباحة بنسبة 9.82 في المائة، و سهم ولاء للتأمين الذي أضاف نسبة 9.48 في المائة. سيطر على أداء السوق من الناحية الكمية سهما المملكة ومصرف الإنماء، فحضي الأول بنصيب الأسد، بكمية ناهزت 45.47 مليون سهم، تمثل نسبة 13.22 في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، تلاه الثاني بكمية قاربت تجاوزت 26 مليون سهم. وبين الخاسرة انزلقت كل من الأنابيب، بنسبة 9.90 في المائة، سابك بنسبة 9.87 في المائة، فسهم ثمار الذي خسر نسبة 9.68 في المائة.