حكمت محكمة إيرانية بالسجن ثماني سنوات على الصحافية الأميركية من أصل إيراني روكسانا صابري بعد ادانتها بتهمة التجسس. وبدأت محاكمة الصحافية البالغة من العمر 31 عاماً والمحتجزة منذ نهاية كانون الثاني (يناير) في طهران، الاثنين الماضي أمام المحكمة الثورية في العاصمة الايرانية بتهمة التجسس لحساب الولاياتالمتحدة. ولم تستغرق محاكمة الصحافية سوى يوم واحد، وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي الثلاثاء «اعطيت الصحافية الفرصة للتحدث في المحكمة لتقديم دفاعها». وأعلن والد الصحافية روكسانا ان ابنته أدلت باعترافات زائفة لقاء وعد بإطلاق سراحها. وأوضح رضا صابري لوكالة (فرانس برس) قالت لنا روكسانا ان كل ما اعترفت به غير صحيح، لكنها تعرضت للتخويف وقيل لها انها إذا ما تعاونت فسوف يطلق سراحها. بدون ان يحدد متى جرى هذا الحديث مع ابنته. وقال والدها انها «نفت ما قالته اثناء استجوابها وأمام المحكمة» وأكدت أن «اعترافاتها كانت زائفة وانها تعرضت لخدعة».