يشتكى عدد من المواطنين في حارة (صداع الشاعر) والقريبة من مخطط جوهرة القديح في محافظة القطيف من طفح المجاري المتكرر في حارتهم خصوصا وان بعض الشوارع لا تمر فيها صهاريج شفط البيارات إلا نادرا مما يسبب الكثير من المضايقات للأهالي الذين يجدون صعوبة في الدخول والخروج من منازلهم. ويذكر حسين عبد الله ان مياه الصرف الصحي للمنازل المجاورة لمنزلهم تتجمع أمام باب بيتهم بسبب انخفاض مستوى الشارع بجواره ، وهذا ما يسبب صعوبة على أهله أثناء الدخول او الخروج. ويضيف «نضع في بعض الأحيان قطعاً من الطوب او الخشب لنستطيع المشي عليها دون التعرض لنجاسة هذه المياه الطافحة من بيارات المنازل في الحي». ويذكر أنهم لا يجدون تجاوباً سريعاً عند الاتصال بالأرقام الخاصة بخدمة شفط البيارات حيث يتلقون وعوداً بتوفير سيارات في اقرب فرصة إلا أنهم يلاحظون التأخير في تلبية طلبهم . ويتحدث موسى حسن ان بعض العاملين في شفط البيارات وهم من جنسية آسيوية يشترطون مبالغ نقدية تصل إلى 100 ريال في الشهر ليقوموا بشفط البيارة بشكل منتظم او تركها بلا اهتمام مما يساعد على تسرب المياه بشكل مقزز في الشوارع وانتشار الروائح الكريهة إضافة لزيادة عدد الحشرات الضارة التي تتكاثر بسبب تجمع برك المياه على امتداد طرقات الحي . ويذكر انه في بعض الأحيان يقوم سائق السيارة بشفط القليل من بيارة منزلهم ليتجه لشفط القليل من بيارات المنازل المجاورة مما يعطي حلاً مؤقتاً جدا وذلك بسبب سيارات الشفط ذات الصهاريج الصغيرة والتي لا تستوعب عدد المنازل الموجودة في الحي.