سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماجد الحكير: الملتقى فرصة للعاملين بالسياحة الداخلية لتعزيزها وتطويرها من منظور الشراكة الحقيقة مع هيئة السياحة مجموعة الحكير تواصل توسعها في قطاع الفنادق .. والانتشار المدروس
قال ماجد عبد المحسن الحكير الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير، عضو مجلس التنمية السياحية بمنطقة الرياض رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية بالرياض وأحد كبار المستثمرين في المجال السياحي، " ان تنظيم ملتقى السفر والاستثمار السياحي في هذا التوقيت يعد فرصة سانحة للمستثمرين وصناع القرار في القطاع السياحي ، لدعم وتنمية هذه السياحة الهامة على مستوى العالم ، مشيراً الى أن هيئة السياحة بدأت العديد من الخطوات العملية لتفعيل الكثير من القرارت التي ستسهم في تطوير هذا القطاع للأفضل ، لعل من آخرها الإشراف المباشر من الهيئة على قطاع الإيواء سواء الفنادق أو الواحدات السكنية المفروشة ، وهذا الإشراف الفعال سيكون نقطة تحول يخدم هذا القطاع وكافة الأطراف المستفيدة منه. وتناول في الحوار التالي العديد من شؤون السياحة في المملكة: * ما أهمية عقد ملتقى السفر والاستثمار السياحي في هذا الوقت بالتحديد ؟ - حقيقة أن مثل هذا الملتقى ، والذي نحرص على الاشتراك فيه ودعمه من مختلف النواحي منذ انطلاقه العام الماضي ، هو نواة لتاصيل ثقافة السياحة والسفر وجوانب الاستثمار فيه ، ومما يميز الملتقى أنه لقاء هام يجمع المتخصصين في صناعة السفر والسياحة في فترة تعتبر كافية لمناقشة وتناول الكثير من القضايا الهامة ، ولعل توقيت الملتقى من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار مناسب خاصة مع هذه الأزمة العالمية التي أثرت على الاقتصاد العالمي ، وبالطبع أن يكون أن لها تأثير نسبي على اقتصادنا المحلي ، ولكن قد يكون فيها جوانب إيجابية حيث قد تعود الكثير من الاستثمارات الخارجية من السعوديين للداخل وخاصة مع تواصل تماسك الاقتصاد المحلي ، ونتوقع أن يكون هذا الملتقى محفزا لجوانب الاستثمار السياحي في الداخل ، وايضاُ لقاء لعرض كثير من الشؤون التي تهمنا في صناعة السياحة المحلية ، وهو يسير في دعم توجه الهيئة لتاكيد الشراكة الحقيقة بينها وبين القطاع الخاص العامل في مختلف الجوانب السياحية. * تعتبر مجموعة الحكير ريادة في خدمات السياحة ، فكيف ترون جوانب تعزيز السياحة الداخلية ؟ • هذا سؤال مهم للغاية وأنه آن الأوان لتضافر الجهود كافة، لتنشيط السياحة الداخلية، خصوصا أن المملكة تمتلك العديد من مقومات السياحة الكافية لجذب المواطنين والمقيمين على حد سواء، إضافة إلى توافر عنصر الأمن والاستقرار، فقط المطلوب هو التعاون المفيد من الأطراف المختلفة من أجل رفد السياحة الداخلية بكل ما هو جاذب للسائح من حيث التوسع في إنشاء الفنادق بمختلف تصنيفاتها، مراجعة الأسعار بصفة دورية، نشر الوعي بأهمية السياحة لدى المواطنين، اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بالترويج لسياحة الداخل وغيرها من أسباب. * هل تتوقعون انخفاضا في معدل السياح إلى الخارج هذا العام؟ • نعم، ولكن ليس بدرجة كبيرة، على اعتبار أن الأزمة المالية العالمية الأخيرة، أثرت في اقتصادات العديد من الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، الأمر الذي انعكس على خطط الأفراد في السياحة الخارجية، ومن جانب آخر بدأ الترويج لفكرة السياحة الداخلية يأخذ أبعادا جيدة، وهذا في حد ذاته مؤشر لا بأس به. * ما الآثار التي تتوقعونها جرّاء الأزمة العالمية على قطاع السياحة داخليا وخارجيا؟ * المملكة جزء لا يتجزأ من النظام العالمي، وهي تؤثر وتتأثر بما يجري في هذا النظام، وبالتأكيد الأزمة المالية التي طالت عددا من المصارف الدولية وانعكست سلبا على النمو العالمي كان لها أثرها، لكن الاقتصاد السعودي قوي، والنظام المصرفي لدينا متميز، ومن ثم انعكاسات الأزمة لن تكون بالدرجة نفسها التي تعرضت لها دول مجاورة مثل الكويت والإمارات. ويمكن بناء على ذلك القول: إن القطاع السياحي في المملكة تأثر بهذه الأزمة ولكن بدرجة يمكن وصفها بالمحدودة. * "الثقافة" السياحية للأفراد تغيرت خلال الفترة الحالية فهل لدى الشركات السياحية ما يواكب تطلعات السياح الجدد؟. * تحدثتم غير مرة عن حث رجال الأعمال على إنشاء الفنادق ذات الخمس نجوم، ولكن هل هناك نسب إشغال حقيقية تشجع رجال الأعمال؟ - نحن بحاجة إلى فنادق خمس نجوم وأعلى، حيث نعاني من نقص واضح في هذا الصدد، والرياض على وجه التحديد في أمس الحاجة إلى ذلك بجانب جدة والمنطقة الشرقية، ولا ننسى أن السعودية باتت مقصدا مفضلا للاستثمارات الخارجية لمرونة العديد من قوانين الاستثمار، كما أنها مستهلك جيد للخدمات، ومن ثم يقصدها الكثيرون على امتداد العام، وفوق ذلك تتمتع بوجود أهم موقعين للسياحة الدينية هما المسجد الحرام والمسجد النبوي ما يجعلها على مدار العام وجهة لهذه النوعية من السياحة. * مشاريعكم السياحية الجديدة تركزت في مناطق جديدة هل نعتبر هذا تغييرا منهجيا من "الحكير" ؟ • ليس الأمر على النحو الذي تفضلتم بذكره، وكل ما في الموضوع هو التنويع والتواجد في مناطق المملكة كافة وتقديم خدماتنا إلى الجميع، ونحن نؤمن بالمنافسة المسؤولة، كونها منافسة شريفة تعتمد الشفافية وتترك لمتلقي الخدمة تحديد أنسب الجهات التي يجب أن يتعامل معها. والحكير سيكون لها انتشار شامل يخدم الوطن وذلك من خلال مدن الألعاب الحديثة ، والتي تضاهي افضل ما يوجد في العالم وتقدم للجميع باسعار تعتبر الأقل على مستوى المنطقة ، وكذلك لنا مشاريع فندقية كبيرة غير المشاريع القائمة وسترى الكثير منها النور قريباً ، ونحن كمجموعة لها ريادة في هذا المجال حريصون على الاستثمار في الداخل ، لما يحققه ذلك من فوائد للوطن وابناء الوطن.