عندما يتسلم مالك الجواد الفائز في الشوط الرئيسي لنهائي دورة كأس عز الخيل الرابعة عشرة، على أرض نادي الفروسية بمنطقة القصيم، بعد عصر اليوم الخميس.. تكون هذه الدورة الفروسية قد أكملت موسمها الرابع عشر على التوالي، بعدما استضافت نهائياتها جميع الميادين التسعة المشاركة في الدورة، ونتطلع «بإذن الله تعالى» إلى التجمع المقبل بعد عام في «نوفا» كما هو معلن قبل. بين الدورتين الأولى والأخيرة كان لاستضافة نهائي الدورة إسهام كبير في إنشاء مضامير سباق جديدة في بعض المناطق أو تطوير منشآت ميادين قائمة، ولكن هل المنشآت هي الوحيدة الجديرة بالاهتمام؟. بالقطع لا... فمن أهم أهداف دورة كأس عز الخيل تحفيز إدارات الميادين في جدة وحائل والقصيم والزلفي والمجمعة والجنادرية ورماح والاحساء والجبيل ونجران نحو الارتقاء بكافة الجوانب الإدارية «البشرية» والتنظيمية، فضلاً عن رفع مستوى الدعم التمويلي مادياً كان أم عينياً وبصراحة في كل مرة نطلع فيها على برامج هذه الميادين نلمس تطورا مطرداً لدى معظمها ولكن «مع الأسف» البقية لم تتطور ولم تستثمر ما يسخر لها من دعم بشكل عام كما يجب. ولأننا نقتدي بدعم واهتمام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز «حفظهما الله» في شتى المجالات.. وما أنشطة ميادين الفروسية إلا واحدة منها.. نتطلع إلى توظيف دعم القطاعين الخاص والعام لميادين الفروسية السعودية التوظيف الأمثل بما يسهم في تطويرها وتحقيق الأهداف التي من أجلها شيدت. كل التمنيات للاخوة الملاك والمدربين والخيالة بمشاركة موفقة في هذه الدورة على أرض نادي الفروسية بمنطقة القصيم الذي يحظى باهتمام خاص ودعم من سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - حفظهما الله -. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى..