اذهل ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز للفروسية بمنتجع نوفا كل من حضر افتتاحه الرسمي وشاهد مرافق الصرح الفروسي الشامخ ومنشآته العصرية في الحادي والعشرين من الشهر الماضي الذي جاء متزامنا مع اقامة الحفل الختامي لدورة كأس عز الخيل في نسختها ال17 برعاية عضو مجلس الوزراء وزير الدولة ورئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ..و بحضور الأمير سلطان بن محمد الداعم الفروسي الكبير الذي شيّد هذا الميدان الفروسي العملاق وقدمه هدية لفروسية الوطن في وقت امتدت فيه اياديه البيضاء بالعطاء السخي والتشجيع الدائم لكافة ميادين الخيل العشرة في مناطق المملكه المشاركة في بطولات عز الخيل وحتى تلك الميادين التي لم تشارك لأسباب قسرية تتعلق بالحظر (المزمن) المفروض على مشاركة جيادها خارج مناطقها مثل ميدان فروسية نجران الذي لم يبخل عليه" سلطان الميادين" بدعمه سنويا بجوائز لا تقل قيمتها عما يقدمه سموه للميادين المشاركة في عز الخيل. وبإقامة نهائي النسخة ال 17 على ميدان الملك عبدالله لأول مرة .. اخذت بطولة عز الخيل هذا العام بعداً تنظيمياً وفنياً آخر وحظيت بتميز غير مسبوق في تاريخ المسابقة الناجحة التي انطلقت من ميدان الملز التاريخي قبل 17 عاما وشكلت اليوم نقلة نوعية في مستوى سباقاتها وخيل الميادين المشاركة التي كان ملاكها ومدربوها وخيالتها يمنون النفس بالركض والمنافسة على مضمار ميداناً عصرياً داخل صرح فروسي كبير مثل ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز للفروسية بمنتجع نوفا الذي اقامه "سلطان الميادين" ودشنه "فارس التطوير" وبلغت جوائز حفله الأول ارقاماً هي الأعلى على الساحة المحلية فاقت المليوني ريال قدمها الداعم والراعي الأول لهذه البطولة منذ 17 عاما الأمير سلطان بن محمد ووصلت اليوم الى نحو 94 مليون ريال . ان هذه المنشأة الفروسية المفخرة بحاجة الى استثمارها مستقبلا باقامة سباقات خيلية دائمة بدعم من قطاع رجال الأعمال مثل تلك التي تقدم في سباقات ميدان الجنادرية - الشعبي - كل يوم اربعاء ونقلها الى ميدان الملك عبدالله من شأنه تحفيز الملاك بجوائز اكبر وزيادة الاهتمام بصناعة الانتاج و تطوير مستوى الخيل المحلية .