اعلنت مصادر امنية في وزارة الداخلية العراقية ان القوى الامنية تطارد داخل العاصمة العراقية 12 سيارة مفخخة. واكدت المصادر ان "معلومات استخباراتية تؤكد وجود 12 سيارة مفخخة"، ودعت وزارة الداخلية المواطنين الى "التعاون والاخبار عن كل سيارة مشكوك بها". من جهة اخرى، انفجرت سيارة مفخخة ظهر امس الثلاثاء، في ساحة عدن بمنطقة الكاظمية قرب مرآب للسيارات. وقال مصدر في الشرطة العراقية أن الانفجار "أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين"، فضلاًعن إلحاق أضرار مادية بالمنطقة"، مشيرة الى ان "الانفجار وقع قرب حسينية النواب". وكانت مدينة بغداد قد شهدت يوم الاثنين انفجار سبع سيارات في اماكن مختلفة اسفرت عن سقوط المئات بين قتيل وجريح. وحملت الحكومة العراقية في بيان لها حزب البعث المنحل مسؤولية التفجيرات، وقالت "انها هدية البعث للشعب العراقي في ذكرى ميلاده المشؤومة". وابدى الكثير من المسؤولين والمواطنين العراقيين استغرابهم من عودة المفخخات وابدوا قلقهم عما حصل من تطورات في الملف الامني. بدوره، عقد مجلس الرئاسة اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع الامني في العراق عقب التفجيرات التي شهدتها بغداد يوم الاثنين. وقال الرئيس العراقي ان الاجتماع اكد ضرورة ان تقوم الاجهزة الامنية بواجباتها للحيلولة دون حصول تدهور امني. وكشف طالباني عن معلومات استخبارية وصفها ب(الدقيقة) والمؤكدة وصلت الى الاجهزة الامنية والتي تشير الى ان "تنظيم القاعدة الارهابي يخطط لتكثيف فعالياته ضد الأخوة من قيادات الحزب الإسلامي ويسعى الى اغتيال الرؤوس البارزة للحزب الاسلامي وكوادره"، مضيفاً "نحن نعرب عن غضبنا واستنكارنا لهذه الجرائم التي ارتكبت وكذلك للحوادث الإجرامية التي تستهدف قيادات الحزب الإسلامي الذي هو ركن اساسي في حكومة الوحدة الوطنية ونائب الرئيس الأستاذ طارق الهاشمي يمثله في مجلس الرئاسة".