سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهويمل ل« الرياض »: إدخال العنصر النسائي في أعمال الحسبة قضية تحتاج إلى دراسة نظامية أكد أن العاملين في الميدان يخضعون لدورات شرعية وأخرى في اللغات الأجنبية لتطوير أدائهم
أكد الدكتور ابراهيم الهويمل وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن الهيئة تحرص على تحقيق الأمن الشامل لضمان الأمن الفكري والسلوكي والأخلاقي. وأشار في معرض اجابته على اسئلة «الرياض» خلال زيارته التفقدية لمنطقة الحدود الشمالية ظهر أول من أمس إلى ان الهيئة تعمل ضمن منظومة حكومية لتحقيق هذه الأمور وتحرص على تنفيذ المهام الموكلة إليها وخير دليل على ذلك تلك القضايا التي تمكن رجال الهيئة من تثبيتها بالتعاون مع الجهات الأمنية. وعن مدى حاجة الرئاسة في عملها الميداني إلى توظيف المرأة قال الدكتور الهويمل: من يقومون بالعمل الميداني في الوقت الحاضر رجال، وليس في الهيئة عنصر نسائي يباشر هذا العمل، ولا يعني هذا إبعاد العنصر النسائي عن العمل الوظيفي ولكن توظيف المرأة يحتاج إلى دراسة الوضع، وما يتعلق بعملها وفق الأنظمة المقررة في هذا الجانب. وأضاف: أن الرئاسة تدرس هذا الموضوع كغيره من الموضوعات لأنه يتعلق بأكثر من جهة غير الرئاسة، ومتى توفر الوقت المناسب فالمرأة أدت وظيفتها وقامت فيها خير قيام. وحول الشكاوى المتعددة من تصرفات بعض أفراد الهيئة الميدانيين وهل هناك عقوبات تتخذ على أولئك الأفراد علانية أم سرية داخل إدارتهم؟ قال الهويمل: تكررت الإجابات كثيراً عن هذا السؤال وقلت بأن موظف الهيئة موظف حكومي له ما له، وعليه ما عليه ويطبق بحقه النظام كغيره من موظفي الدولة . وأضاف: نحن نسعى لتحقيق الهدف مع الجميع لخدمة هذا الدين وهذا الوطن ولا شك أن هناك تعاونا بيننا وبين الجهات الحكومية ونشيد بهذا التعاون والتنسيق، وإذا وجد خلاف أو عدم فهم لموضوع من الموضوعات فيمكن تصحيح هذا الوضع . وحول أحقية عضو الهيئة الميداني لبدل مقابلة جمهور أو بدل ميدان قال وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف أن أعضاء الهيئة لهم أعمال تشكر في الميدان وقد رفعت ما يتعلق بهذه البدلات، وهي تدرس الآن في الجهات المختصة ونسأل الله أن تيسر الأمور ويصدر بحقها ما يسر العاملين في الميدان . وأضاف د.الهويمل: ان هناك خططاً للتدريب تمت الموافقة عليها في مجلس الرئاسة المنعقد مطلع الشهر الجاري ركزت على تعليم الميادين الشرعية ومايحتاجة العضو من النواحي الشرعية وكذلك مايحتاجه العضو في الأنظمة المتعلقة بالعمل. وقال: هناك دورات تطويرية وتدريبية ومن ضمنها اللغة الانجليزية بل الرئاسة تفكر جادة في أن تكون هذه الدورات طويلة تصل إلى مرحلة الدبلوم نظراً لوجود عدد كبير من المتحدثين باللغة الانجليزية، وللحاجة إليها في وقتنا الحالي بل لم يقتصر الأمر على الإنجليزية فهناك دورات في لغات عدة كالفارسية واللغات الحية الأخرى والتي نرى الحاجة إليها أكثر . وحول الشكاوى من التعامل الجاف من منسوبي الهيئة قال د. الهويمل: سبقت الإجابة على هذا السؤال وليس الجميع يشتكون من تعامل الهيئة وبعض أعضائها، والآن هناك دور تموجهه للأعضاء، وخاصة الدورات التي تعقد في المعهد العالي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي الدورات الأكثر انتشاراً والأطول مدة، اضافة للدورات التي تتبناها الإدارة العامة للتطوير مما يقضي على مثل هذه الظواهر أو الحالات الفردية. وحول رؤية الرئاسة للتستر على القضايا التي تكون فيها المرأة شريكا فيها وهل هي محفز إيجابي للضحية أم لها تأثير سلبي عليها قال: الأمور تقدر بقدرها، سواء كان فيها طرفا نسائيا أو لم يكن، والأخوة القائمون في العمل الميداني يقدرون كل قضية بقدرها، فما يكون فيها ستر أنصح وأنفع ولا يترتب عليه منكر يعمل به، ونحن نحرص على ستر أعراض الناس وإنهاء ما يمكن إنهاؤه وعدم رفعه للجهات المختصة لما يرى فيه من مصلحة .