رغم طموح الجماهير النصراوية بأن يعوضها فريقها بخروجه من البطولات السابقة هذا الموسم بالمنافسة على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال والمركز الرابع في دوري المحترفين الذي يؤهل الفريق للمشاركة في دوري المحترفين للأندية الآسيوية رغم هذا الطموح إلاّ ان الفريق خيب ظنها في مواجهاته الثلاث السابقة ولم يخرج منها إلاّ بنقطة واحدة فقط جاءت بالتعادل مع أبها 2/2 فيما خسر الفريق لقاءيه أمام الشباب 2/1 والحزم صفر1/. النصر رغم دعمه خلال الفترة الثانية لتسجيل المحترفين بالعماني حسن ربيع والمصري حسام غالي والسعودي علاء الكويكبي قبل ان يصاب شفاه الله وأعاده سريعاً للملاعب، رغم ذلك خرج من كأس ولي العهد وخسر نهائي كأس فيصل وهو يحتل حالياً موقعاً يعتبر متأخراً قياساً باسم النصر، كما ان غياب الفريق عن دعم المنتخب الوطني يطرح أكثر من علامة استفهام حول توقف الفريق عن ضخ النجوم الواعدة بعد ان كان في سنين مضت من أكثر الداعمين للمنتخب منذ بداية الحركة الرياضية إذ لا يمكن ان تنسى الجماهير السعودية عامة سعد الجوهر وأحمد الدنيني ومبروك التركي رحمهم الله وعيد الصغير ويعقوب مرسال وسعد السدحان ومحمد سعد العبدلي وتوفيق المقرن وسالم مروان شفاه الله وغيرهم الكثير وخلال الفترة الذهبية للنجم الجماهيري الكبير ماجد عبدالله ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وصالح المطلق ومرحوم المرحوم وغيرهم أيضاً الكثير حتى الوقت الحاضر والذي ينذر بخطر على الفريق النصراوي إن لم يتدارك مسؤولوه ذلك وأجهزته الفنية إذ يلاحظ ان أندية الصدارة والبطولات وخاصة الهلال والاتحاد والشباب والأهلي أبرز أسباب تواجدها في منصة التتويج تخريجها لنجوم وذهابهم للمنتخب حيث الحوافز المعنوية والمادية والخبرة الدولية.