جاءت الموافقة الكريمة بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اضافة متميزة في نهج سياسة خادم الحرمين الهادفة الى تعزيز وترسيخ السياسي والأمني في بلادنا وكنتيجة طبيعية لخطة الحكومة الرشيدة والطموحة والجريئة للإصلاح والتطوير لعناصر أثبتت كفاءتها وقدرتها الفريدة. وسمو الأمير نايف إلى جانب الإنجازات الشخصية اثبت بكل اقتدار كفاءته التنظيمية والقيادية في إدارة وتحمل المسؤولية في مهمة تعد من أهم وأخطر المهمات الجسيمة في الدولة مهمة حماية وأمن الدولة.. ومسيرة الأمير نايف العطرة وتفانيه في واجبه وإخلاصه على مدى أربعةعقود كانت بمثابة التأكيد على قدرة سموه لتحمل هذه المسؤولية العظيمة التي شرفه بها خادم الحرمين. والأمير نايف عايش طوال هذه الفترة التحديات الأمنية التي أفرزتها الظروف الداخلية والتطورات الخارجية وهي تشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار بلادنا الغالية ولكن كفاءة وحكمة وتفاني سموه كان وراء ما تحقق من انجازات أمنية مما مكن الجهات الأمنية من الصمود في وجه التحديات الداخلية والخارجية ولاسيما فيما أفرزته الهجمات الإرهابية وأثبتت التجارب التي لا تقبل الشك أن ما بذله الأمير نايف وعموم رجال الأمن كانوا قادرين على تنفيذ سياسة القيادة العليا لمواجهة كل التحديات بكل حسم واستباق ومعالجة حكيمة في الوقت الذي لم تغفل الجانب الإنساني الذي يتميز به سموه الكريم في عدد من المواقف الملموسة وقدرته بالاصلاحية والتوعية للمغرر بهم. والأمير نايف أثبت في كل المهام التي أسندت إليه انه رجل الحكمة وهدوء الطبع والتفكير في كل الموضوعات بروية وبعد نظر بعيداً عن الشهرة والأمجاد كيف لا وسموه رجل أمن وسياسة من الطراز الأول، ولهذا كله جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين لسموه اختياراً موفقاً أثلج صدور ابناء الشعب السعودي وباركه وهنأه الجميع تقديراً لكفاءة سموه وقدراته. وفي الختام نسأل العلي القدير أن يمده بعونه وتوفيقه وأن يكلل جهوده بالنجاح والسداد في ظل القيادة الرشيدة. ٭ صاحب مصنع الطائف الوطني لمنتجات الألبان