شكا مواطنون في مركز بارق بتهامة عسير من المكان المحدد لحرق نفايات بلدية المجاردة بالقرب من خبت آل حجري وذلك لتاثيرها على السكان والمتنزهين الذين يبحثون عن الدفء هذه الايام في هذا المنتزه الطبيعي. وبحسب المواطن محيي البارقي فإن مكان المحرقة يقع ضمن حدود بارق الذي يوجد به مجمع قروي والأهم من هذا التاثير رائحة الحرائق وروائح النفايات، ويؤكد البارقي من جهة اخرى ان هذه المحرقة مكان للكثير من المجهولين الذين يتعاملون مع العمال بحيث يقوم عمال البلدية بجلب الماء والاكل وكذلك الكراتين والعلب الفارغة ويوزعونها على المجهولين مقابل مبالغ مالية محددة والغريب من بلدية المجاردة انها سفلتة طريق المحرقة في حين يوجد عدة طلبات للمواطنين الذين يعانون من صعوبة طرقهم ولم يتم سفلتتها مشيرا الى ان هذا المكان من اجمل متنزهات بارق لو كان نظيفاً وذلك لارتفاعه واتساعه ولكن بلدية المجاردة افقدت المكان جماله بجلب النفايات وحرقها في هذا المكان الجميل. وتمنى البارقي في ختام توضيحه من بلدية المجاردة اختيار مكان آخر بعيداً عن المنازل وبعيدا عن المتنزهات الطبيعية للمحافظة على الصحة العامة من جهة وللمحافظة على المتنزهات الجميلة كمتنفس للكثير من المواطنين في بارق وكمقصد للسياح والزائرين.