غادر - بحمد الله تعالى - صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء يوم الثلاثاء 4 ربيع الآخر 1430ه الموافق 31 مارس 2009م المستشفى بمدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية بعد أن أنهى سموه الفترة اللازمة اثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه في وقت سابق. وقال بيان للديوان الملكي انه حسب تصريح للفريق الطبي المعالج لسمو ولي العهد فقد أنهى سموه في المستشفى الفترة المحددة من قبل الأطباء بشكل جيد تماثل سموه خلالها للشفاء التام ولله الحمد وأن صحة سموه الآن هي على خير ما يرام بفضل من الله وأنه سيمضي بعض الوقت للاستجمام والراحة. وقد رفع سمو ولي العهد المفدى شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله على متابعته الكريمة وسؤاله الدائم طوال الفترة الماضية داعياً سموه الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يوفقه ويسدد خطاه لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين ونماء وعزة الوطن والمواطنين. كما شكر سموه أصحاب السمو الملكي الأمراء والقادة وكبار المسؤولين العرب وأصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وكافة رجالات الوطن ولأبنائه المخلصين الأوفياء. وتلقى سمو ولي العهد مساء أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الذي هنأ سموه على خروجه سالماً معافى من المستشفى. كما تلقى الأمير سلطان اتصالاً مماثلاً من أخيه الملك محمد السادس عاهل المغرب.