كشف الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي عن نية الهيئة لإيقاف التوسع في التدريب للتخصصات الدقيقة نظراً لضعف الإقبال عليها والتكلفة العالية لإدارتها حتى يتحسن الوضع المالي للهيئة ويتوفر لها الدعم اللازم أو تزداد أعداد المسجلين في هذه التخصصات علماً أن عدد التخصصات المتعددة في الزمالات الطبية التي اعتمدتها الهيئة قد تجاوز 55 برنامجاً، مبيناً أن هذا الرقم يعتبر الأعلى في المنطقة ولم تبلغه أي جهة أخرى الأمر الذي يجعل الهيئة تحقق إنجازاً غير مسبوق في عدد برامج التدريب. جاء ذلك خلال ترؤسه مؤخراً لاجتماع المجلس التنفيذي الثاني لعام 1430ه لهيئة التخصصات الصحية الذي عقد بالهيئة. كما قام الأمين العام بتقديم موجز عن الوضع المالي للهيئة والذي تضمن شرحاً موسعاً عن ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة وعن عدد فروع الهيئة وعدد الموظفين كما أحاط الأمين العام المجلس عن الزيارة التي قام بها لمجلس الشورى لمناقشة التقرير السنوي في لجنة البيئة والصحة وعن تفهم أعضاء اللجنة لوضع الهيئة المالي ووعودهم برفع توصيات للنظر في دعم الهيئة مالياً. وأوضح الفريحي عن قرب عقد حفل التخرج السنوي للحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية والبالغ عددهم (400) خريج. بعد ذلك تم عرض ومناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس وتم اتخاذ عدد من القرارات منها الموافقة على برنامج شهادة الاختصاص السعودية في طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال بعد إجراء التعديلات التي تم الاتفاق عليها على أن يبدأ تطبيق البرنامج 2009/1/1م. كما أكد المجلس على ضرورة الالتزام بأنظمة ولوائح الهيئة المعتمدة وعدم جواز الخروج عنها مهما كانت الأسباب والمبررات وقيام الأمين العام المساعد بالتعميم على رؤساء المجالس واللجان العلمية بطلب مرئياتهم واقتراحاتهم فيما يخص القيام بتعديلات على اللوائح الحالية والحصول على ردودهم في خلال ثلاث أشهر. كما قرر المجلس الموافقة على إنشاء (الجمعية السعودية لجراحة القولون والمستقيم) و(الجمعية السعودية للأمراض الروماتيزمية) و(الجمعية السعودية للتغذية الإكلينيكية) و(الجمعية السعودية لطب وخدمات نقل الدم) تحت مظلة الهيئة والتوصية بالرفع لمجلس الأمناء للنظر في إقرارها.