يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الثلاثاء المقبل حفل تخريج 407 من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة، يمثلون الدفعة الثانية عشرة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية، في قاعة الأمير سلطان الكبرى في مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الحي الدبلوماسي في الرياض. ووصف الأمين العام للهيئة الدكتور حسين بن محمد الفريحي رعاية خادم الحرمين الشريفين بأنها تعكس حرص القيادة على تطوير الحقل الصحي ورفع المستوى والأداء المهني، وهو ما تحقق بفضل من الله ثم بدعم الدولة اللامحدود، حيث أصبح مجموع ما تم تخريجه شاملا هذه الدفعة (2620) خريجة وخريجا جلهم من السعوديين، بالإضافة إلى عدد من دول الخليج العربية والدول العربية والإسلامية يمثلون 33 تخصصا صحيا. وأشار الدكتور الفريحي إلى أن الهيئة تقدم برامج دراسات عليا لغرض التأهيل العالي في المجالات الصحية المختلفة والإشراف عليها، وتوفير فرص تدريب مهني مقنن لخريجي الكليات الطبية والصحية داخل المملكة وخارجها، وقد اعتمدت الهيئة لوائح خاصة لغرض التدريب والامتحانات في برامجها، كما عملت على أن يكون لديها لائحة معتمدة، للاعتراف بالمراكز التدريبية لغرض انتقاء المستشفيات الحكومية والخاصة المجهزة بالكوادر البشرية والمادية، القادرة على توفير تدريب بمستوى جيد، وقد بلغ عدد المراكز التي تم الاعتراف بها 67 مركزا تدريبيا داخل وخارج المملكة، وقد تمكنت الهيئة منذ إنشائها من تقديم 56 برنامجا في التخصصات الرئيسية والفرعية والدقيقة في مجالات صحية مختلفة، وبلغ عدد المتدربين المسجلين في برامج الهيئة قرابة 3000 متدرب حتى هذا العام، وفاق عدد أعضاء لجانها ومجالسها العلمية 400 عضو، يشرفون على كافة البرامج والهيئة إضافة إلى أنها تقدم برامج خاصة بها تقوم بدراسة واعتماد برامج تدريبية أخرى تقدمها جهات صحية حكومية وخاصة، والهيئة بدورها تشرف على بعض تلك البرامج من خلال إبرام اتفاقيات مشتركة بين الهيئة والجهة المقدمة للبرنامج. وأضاف الدكتور الفريحي أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، هيئة علمية ذات شخصية اعتبارية تهدف إلى تطوير الأداء المهني وتنمية وتشجيع المهارات وإثراء الفكر العلمي والتطبيق العملي السليم في مجال التخصصات الصحية المختلفة، وذلك من خلال وضع البرامج التخصصية الصحية المهنية، وإقرارها والإشراف عليها، ووضع البرامج للتعليم الطبي المستمر في التخصصات الصحية، وذلك في إطار السياسة العامة للتعليم، ووضع الأسس والمعايير لمزاولة المهنة الصحية بما في ذلك أسس أخلاقيات المهنة و تشكيل المجالس العلمية الصحية واللجان الفرعية اللازمة لأداء عمل الهيئة والإشراف عليها وإقرار توصيتها والاعتراف بالمؤسسات الصحية لأغراض التدريب والتخصص فيها، بعد تقويمها إضافة إلى إصدار الشهادات المهنية كالدبلومات و الزمالات و العضويات، سواء تم الامتحان من قبلها مباشرة أو بالتعاون معها و تشجيع إعداد البحوث ونشر المقالات العلمية في مجال اختصاصها وإصدار مجلات أو دوريات خاصة بها.