سجل عدد من المشاركين في معرض الكتاب في دورته الثالثة إعجابهم الشديد بمركز المعارض الدولي بالرياض معتبرينه أحد معالم المملكة البارزة وسيكون له الدور في تعزيز ودعم الفعاليات السياحية والاقتصادية وتطوير صناعة المعارض التجارية المحلية و الإقليمية والدولية في كافة تخصصاتها . وقدم الأستاذ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة العماني تهنئته للغرفة التجارية الصناعية بالرياض على هذا المركز الرائع وتهنئة أخرى لمن نضم معرض الكتاب على اختياره الموفق لهذا المركز الذي يتميز بصالة عرض ومساحة شاسعة ومناسبة لجميع الفعاليات. وقد أوضح فيصل الحبردي مدير معارض الكتاب الدولية بمكتبة الملك فهد أن مركز المعارض متميز في مساحة صالة العرض التي تبلغ 15000 متر مربع، العرض الحر الذي يبلغ طوله 75 متراً وبدون أعمدة لتكون هذه الصالة صالة عرض حديثة وبمواصفات عملية. وأضاف الحبردي أن أكثر شيء أعجبه في صالة العرض الرئيسية هو إمكانية تقسيم هذه الصالة إلى أربع صالات منفصلة مختلفة المساحات حسب متطلبات الجهات العارضة. أما ناصر العامر المشرف على معرض دارة الملك عبد العزيز فأكد أن إمكانيات مركز المعارض ستساهم بجذب المزيد من الزوار لمعرض الكتاب كما أنها ستحمل انطباع رضا لهم خلال تجولهم في المعارض وحتى بعد مغادرتهم. وبين خالد الدعجاني عارض في معرض مكتبة الملك عبد العزيز بان تجهيز المركز بمطعم من دورين ويلبي متطلبات رواد المركز من عارضين ومتسوقين من المزايا التي قد لا تتوفر سابقا في معرض الكتاب في دورتيه السابقتين، خاصة وأن المطعم يمكنه استيعاب أكثر من 500 شخص في كل دور وتميز المنطقة الخارجية المجاورة للمطعم بإطلالها على المرافق الخارجية والتي يمكن توظيفها كمساحة إضافية لتقديم الطعام. ومن جهته قال سعود بن محمد الضبيعي مدير إدارة تنظيم المعارض بوزارة التعليم العالي إن مركز معارض الرياض جاء على مستوى العاصمة الرياض وبمستوى فعاليتها وسيكون له الدور في استقطاب المعارض الدولية وجذب الزوار خاصة ما يملكه من مزايا تصميمية لصالات العرض تجعل من الممكن إقامة عدد من المعارض التجارية بشكل متزامن وبكل انسجام، بالإضافة لساحة العرض الخارجية التي تقع شمال صالات العرض المغطاة وبمساحة كبيرة، وتمتاز بقربها من جميع الخدمات والمداخل الرئيسية الشمالية ومدخل كبار الشخصيات، إضافة إلى ارتباطها المباشر بصالات العرض المغطاة. وأشار الضبيعي إلى أن المشاكل التي كانت تواجه زوار معرض الكتاب في السابق من ناحية الموقف قد انتهت بوجود مواقف السيارات في مركز المعارض والتي يذكر بأنها تتسع لأكثر من 1400 سيارة وتخدم المواقف مجموعة من المداخل والمخارج لسهولة الحركة عند الدخول والخروج، ووجود منطقة للتحميل والتفريغ ، بما يساهم في تقديم أفضل الحلول للمقاول الرئيسي ومنظمي الفعاليات في مناولة المواد وحركة المعروضات خلال الإعداد للمعارض والمؤتمرات.