تلعب (اليوم) ثلاث مباريات في دوري المحترفين تجمع الاولى الحزم والاهلي بالرس وهي مباراة مؤجلة من الجولة ال11 وتجمع الثانية نجران والرائد بنجران وهي مؤجلة من الجولة الثامنة، وتجمع الاخيرة الوطني وابها في تبوك ضمن مباريات الجولة ال19 والمباريات الثلاث من بين عدد غير قليل من مؤجلات دوري المحترفين التي ستلعب خلال انشغال رباعي المقدمة في منافسات دوري المحترفين الآسيوي: الحزم - الأهلي يستضيف الحزم نظيره الاهلي في مهمة محددة لابناء الرس تتمثل في ضرورة الفوز للابتعاد نهائياً عن منطقة الخطر، وبدء مشوار جديد سعياً خلف مركز أفضل لضمان المشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، كما يسعى الاهلي للفوز أيضا للاقتراب من الثالث فالنقاط الثلاث ستعني امتلاكه رصيداً نقطياً مساوياً للشباب مع أفضلية موقف الاهلي الذي يملك مؤجلتين ستضعه نقاطهما الست وحيدا خلف ثنائي الصدارة. فنيا يلتقي الطرفان عند فاعلية خط الهجوم ثم تبدأ الفوارق تميل لصالح الاهلي وسطا ودفاعا وهي عوامل تمهد لتوقع فوز الاهلي لكن الحزم سيجد دون شك دعماً جماهيرياً وهو يلعب على ملعبه وبين أنصاره قد يسهم في تحقيقه فوزاً سادس يخرجه من دائرة الحسابات المعقدة نهائيا. نجران - الرائد يخوض نجران على ملعبه وبين جماهيره واحدة من أهم المباريات أمام نظيره الرائد وتتركز اهميتها في كون طرفاها من الفرق التي يتهددها خطر الهبوط وفوز احدهما سيعني اقترابه من منطقة الأمان، والنسبة ستكون اكبر بالنسبة لفريق نجران الذي يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن خصمه وفوزه سيعني افلاته رسمياً من القبضة الخطرة. فيما سيكون فوز الرائد مهماً أيضاً لعدد من الاعتبارات اهمها تحسين موقفه، فالفريق الأحمر يتقدم عن ثنائي المؤخرة بفارق ضئيل، وقد يصل الى الأسوأ في حال خسارته (اليوم)، وفوز أبها في مباراة تبوك إلى جانب ان فوزه سيعني رد الدين لخصمه لخسارة الدور الاول، وتبقى احتمالية تعادلهما وهي نتيجة ستخدم أبها والوطني بصورة مباشرة. الوطني - أبها يجمع اللقاء بين متذيلي التريب العام والفارق بينهما نقطة واحدة لصالح أبها ولا بد من فائز للخروج من المأزق الخطر اذ ان التعادل او الخسارة لن تخدم الطرفين، والفائز فقط سيكون صاحب الحظوظ الأقوى للبقاء ببين الكبار موسماً آخر خصوصاً وأن فرص التعويض قد تكون معدومة بالنظر إلى أن الفرق التالية في أجندة الفريقين هي النصر والأهلي والشباب والرائد ونجران، والفرق الخمسة تتطلع إلى مزيد من الانتصارات لتحسين موقفها ومن هنا برزت أهمية النقاط الثلاث (اليوم) التي ستعني أملاً جديداً لمن يظفر بها، وإعلان هبوط شبه رسمي لمن يفقدها.