تستأنف مباريات دوري زين المؤجلة اليوم الخميس بعد اتفاق الاهلي والحزم على تقديم مباراتهما يومًا واحدًا حيث يستضيف الحزم فريق الأهلي ورغم أن الهلال حسم اللقب مبكراً على غير عادة هذه المسابقة إلا ان الصراع لا يزال قائماً في ثلاث مناطق من الدوري هي منطقة المقاعد المؤهلة لدوري ابطال اسيا الموسم المقبل ومنطقة المتأهلين الثمانية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال كبرى البطولات السعودية ومنطقة الصراع الثالثة هي ضمان البقاء لموسم آخر في دوري زين.. ومن خلال التقرير التالي نسلط الضوء على هذه الصراعات الثلاث وكيف يمكن أن تنتهي : صراع المقاعد الآسيوية نظراً للميزة الكبرى التي يحصل عليها أصحاب المقاعد الثلاثة الأولى وهي التأهل مباشرة لدوري ابطال اسيا اضافة لبطل كأس خادم الحرمين الشريفين والمتوقع غالبا أن يكون أحد هذه الفرق وبالتالي ينضم رابع الدوري لقائمة الممثلين آسيويا فإن الصراع كان قوياً خلال الاسابيع الماضية ولكنه يتوقع أن يشهد بعض الهدوء خلال ما تبقى من منافسات الدوري بعد فوز النصر على الحزم وهو الفوز الذي جعل النصر قاب قوسين أو أدنى من إغلاق هذا الملف بل وربما يدفع بالفريق العاصمي إلى مركز أكثر تقدماً في ظل الترنح الواضح للفريقين الاتحادي والشبابي خلال الجولات الأخيرة وبلغة الحسابات لا يزال للأهلي والوحدة بصيص أمل ولكن فوز نصراوي واحد في المباريات الثلاث المتبقية أو خسارة نقطتين لكل منهما تحسم الأمور رسميًا للنصر. وفي هذه المنطقة هناك صراع آخر ونقصد صراع ترتيب المراكز ففوز النصر على الوحدة في اللقاء المؤجل الأسبوع المقبل سيشدد الخناق كثيراً على الاتحاد والشباب لإنه سيحول الفارق بينه وبين الشباب الثاني حاليا إلى ثلاث نقاط فقط مع تبقي جولتين على نهاية الدوري. صراع كأس خادم الحرمين ضمنت فرق الهلال والشباب والاتحاد والنصر رسمياً التأهل لكأس خادم الحرمين الشريفين ولا يشك الأهلاويون ولا الوحداويون في تواجدهم بالمسابقة رغم لغة الحسابات ولكن هناك صراعاً ثلاثياً مثيراً بين الاتفاق والحزم والفتح على مقعدين اضافيين فالاتفاق والفتح يمتلكان (21 نقطة) لكل منهما والحزم لديه (19 نقطة) ولكن هناك لقاء مؤجل للاتفاق وآخر للحزم أي أن الأمور لن تحسم تماماً الا في الجولة الأخيرة من الدوري. صراع الهبوط أما أشد مناطق الصراع إثارة فهي منطقة الهبوط والتي تشهد صراعاً ثلاثياً بين الرائد ونجران والقادسية فالرائد والقادسية يمتلكان (14 نقطة) لكل منهما ونجران يتأخر عنهما بنقطة واحدة فقط ولكن هناك لقاء مؤجل للرائد أمام الاتفاق سيلعب قبل الجولتين الأخيرتين وهي فرصة سانحة جداً للرائد لتسجيل أفضلية كبرى في توقيت ممتاز ويؤمل أبناء الخبر وأبناء نجران أن يتمكن الاتفاق من كسب النقاط الثلاث ليبقى الصراع متكافئاً نقطياً ومن حيث عدد المباريات المتبقية وشاءت الصدف أن يصبح الاتفاق هو شماعة الأمل للفرق الثلاثة لأنه باختصار تبقت له ثلاث مباريات أمام الرائد ثم القادسية ثم نجران.