مثل الوطن للشريد

لاتجدد الفعل ما اكتب بك قصايد جداد
وقف وأوقف ولاتفعل ولا أكتب مزيد
وما دام عاداتك الحرة لنفع العباد
أنا بعد عادتي أكتب بوصفك قصيد
ياسيد الطيب يانسل الكريم الجواد
غلاك يجري مع عروقي بدم الوريد
الياجيت مشرف رميت الهم في كل واد
لو كان خلفي من همومي خصيم «ن» عنيد
ليا صابنا من ظروف الوقت لسعة جهاد
غديت بعيوننا مثل الوطن للشريد
مايكفي أنه اليا من ضاق صدر الحماد
من أتذكرك ينزاح الملم الشديد
يصير قلبك لنا مأوى وصدرك بلاد
ومكتبك رحمة وكفك بالمواقف رصيد
اليا جاك مضهود حدته الظروف الشداد
من يصافح إيديك كنه ينولد من جديد