أبدى عدد من سكان حي الهزاعية بشرق الرياض استياءهم واستغرابهم في نفس الوقت من تأخر وزارة المياه والكهرباء والجهات المعنية من التمديدات اللازمة للصرف الصحي على الرغم من انتهاء المشاريع الرئيسية لمشروع الصرف في الحي منذ أكثر من عام. وطالب المواطن الأسمر العنزي «أبو محمد» وزارة المياه والكهرباء التحرك السريع لمعرفة الخلل ومعالجة القصور وقال: جميعنا ننتظر تدخل الوزارة لإنهاء معاناتنا مع مشاكل الصرف الذي مازلنا رغم انتهاء مشروعه في الحي نستخدم «الشفط» عبر «الوايتات» وأضاف نريد من الوزارة أن تسأل المسئول المباشر في مديرية مياه الرياض عن هذا التأخير، وتابع أبو محمد حديثه بقوله: نطلب مساواتنا بالأحياء الأخرى المجاورة والتي بدأت في بعضها مشاريع وأعمال الصرف بعد «حي الهزاعية» وتم التمديد لها.. فأين الخلل..؟. فقط نطلب عبر«الرياض» إيصال رسالتنا للمسئولين الذين هم أهل للأمانة والثقة الملكية في توليهم أمور المواطن ونتمنى إنقاذنا بسرعة من صور وأشكال المعاناة التي ترتبت على تعثر التمديدات ونناشد وزير لمياه المعروف بأنه رجل ميداني ومتفاعل بالتحقيق في هذا الخلل ومعالجة المشكلة بشكل نهائي وسريع وكلنا ثقة أنه لن يقف مكتوف الأيدي. تحملنا تنفيذ المشروع عاماً ونصف العام ويجمع المواطنون حسين بن غدير وأحمد العنزي وعلي مطارد وصالح الحربي على أن عدداً كبيراً من أهالي الحي ليس لديهم القدرة المالية على تحمل مصاريف سحب المجاري لارتفاع السعر ويعبرون عن استغرابهم الشديد عن عدم إنجاز التمديدات الخاصة بالصرف المباشر لمياه المجاري عبر القنوات الرئيسية التي انتهت منها الوزارة منذ أكثر من عام والتي تسببت للحي بأنواع كثيرة من المعاناة بسبب إغلاق بعض الشوارع والمنافذ والمداخل الصغيرة وتسببت بالزحام في كثير من المواقع وتأخر الموظفين عن أعمالهم والطلاب عن مدارسهم وغير ذلك من الصور السلبية التي أفرزها تأخر تنفيذ مشروع الصرف..، وبعد كل هذا يطول البدء في هذا المشروع الذي كلف الدولة المليارات.. ويتابع المواطنون بث هموهم ويقولون كل مانتمناه تنفيذ التمديدات على وجه السرعة. التسربات تعيق المصلين إمام جامع أبي بكر الصديق الشيخ عبدالله بن يتيم كان له حديث حول أثر تأخر وزارة المياه أو الجهة المسؤولة عن تمديدات المنازل للصرف الصحي على المصلين القادمين للجامع «والذي يعد من أكبر الجوامع وتصلى فيه الجمع والأعياد» حيث قال: إن الإهمال في سحب مياه المجاري يجعل البعض يتأذى من الخروج للجامع لأداء الصلوات حيث تواجهه مياه الصرف التي تسيل عبر بعض الشوارع المؤدية للجامع وكثيراً ما تعرض المارة للأذى وبالتالي تتسخ ملابسهم ويعودون لمنازلهم وتفوتهم الصلاة. ويطالب إمام الجامع بالتحرك السريع من قبل الجهات المعنية خاصة ان مشروع الصرف منتهي ولا ينقصه سوى التمديدات من المنازل والأهالي مستعدون لذلك وينتظرونه بفارغ الصبر ليسدل الستار على معاناتهم الكبيرة من الصرف البدائي وما قد يسببه من أمراض للجميع. ويلفت الإمام بن يتيم إلى شكوى الكثيرين من تحايل بعض العاملين في سحب المجاري من تسريب المياه إلى الشارع وتعبئة كمية بسيطة فقط من الصرف المسحوب في الصهريج بما ينعكس على المنظر العام للشوارع والضرر الصحي منها وانتشار الأوبئة والأمراض.