الممثلة هند محمد أول فنانة سعودية تظهر على شاشة السينما مع نجوم (كيف الحال) عبرت عن تطلعها إلى أن تشاهد السينما السعودية وهي تقدم الوجه الحقيقي للمجتمع السعودي، وأضافت أن هناك مواهب سعودية تحتاج فقط التوجيه وتبني تلك المواهب معبرة عن اعتقادها بان الموهبة وخفة الدم في البنت السعودية لا يمكن أن يجاريها احد، وحملت الجامعات والمدارس مهمة اكتشاف المواهب وصقلها لدى الفتاة السعودية وذكرت أن المدارس والجامعات يجب أن تتبنى تلك المواهب وتحافظ عليها وفق ضوابط العادات والتقاليد، ويجب إحياء المسرح الذي يعالج مشاكلنا وهمومنا في قالب محبب لنفس. وعن بعض المطالب بمنع العروض السينمائية ذكرت الفنانة هند أن الاختبار الحقيقي لهذه المطالب هو صالات العرض فنحن عندما نشاهد صالات العرض نجد أن جميع المقاعد ممتلئة ولا يوجد مقعد شاغر فالإنسان الذي لا يرغب بهذا الفن هو غير مجبر على الحضور فمن غير المعقول تجاهل رغبات الملايين من اجل تلبية رغبات الأقل فمثلا هناك فئة لا تحب كرة القدم وتعتقد أنها مضيعة للوقت هل من اجلهم نوقف أنشطة كرة القدم وهذا الكلام ينطبق على السينما فهذا الفن رسالة يمكن من خلالها نقل صورة حسنة عن الدين الإسلامي والشعب السعودي الكريم. واستشهدت الفنانة هند بتجربة «مناحي» وما حققته من إقبال جماهيري كبير مؤكدة إن هذه التجربة يمكن إن تتكرر مرارا. وعن رأيها في السينما ودور عرضها قالت أنها تتمنى ذلك بشرط أن تكون الأفلام المعروضة سعودية في البداية حتى ترسخ عادتنا وتقاليدنا بشكل اكبر وذلك لمقاومة الأفلام الأجنبية التي يتم عرضها وطبعا لا يكون هناك أي خلاف على السينما الهادفة ومثال ذلك عندما عرض الفيلم في الرياض الياباني «دورايمون» فقد حقق رقماً كبيراً من العشق عند سكان العاصمة للأفلام العائلية فالحضور الأسري الكثيف للفيلم سجل انطباعاً من القبول المطلق لمثل هذا النشاط الفني. الفنانة هند اختمتت حديثها قائلة: انتظروني في أعمالي القادمة.