هذا الزعيم المتوهج الرقم الصعب في تجاوز المستحيل تجد فيه شموخ الصحراء وكبرياء المتنبي وعزيمة امرئ القيس وإقدام عنترة· الهلال ليس فريقاً كروياً فحسب، بل هو مجموعة نجوم تلألأت في سماء آسيا ونثرت كنانتها عبر فتية مزجوا العرق بالخطط الكروية ذات الإيقاع المتماسك والإدارة ذات الشفافية والمصداقية والجماهير التي لم تفقد الثقة أبداً في فريقها· وإذا كانت عجائب الدنيا سبعاً فإن ما فعله الهلال في أغلى البطولات ثامن العجائب عبر مباراة مبهرة ومشتعلة العطاء أججت النفوس بالفرح المدهش وكينونة العشق الهلالي·· الذي بلغ عنان السماء، فهو كما قال السوداني إدريس جماع: أنت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا أو كما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي: سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء إنه هلال القمم بالذرى العالية التي لا يرضى لاعبوه وإداريوه ومشجعوه بغيرها·· إن مؤشرات التفوق الهلالي لم تنطلق من فراغ بل جاءت بتضافر جهود أبناء الهلال الأوفياء ولو كان في جائزة نوبل فرع لكرة القدم لكان الهلال هو مستحقها الأول·· إن سر عشقنا للهلال لأنه لم يخذلنا أبداً في تقديم العطاء بداخل المستطيل الأخضر وخارجه·· إنه فريق المجد الدائم والألق المستمر لا بل هو فريق العمل الجماعي المتفجر داخل الملعب بقدرات لاعبيه الكبيرة في التعامل مع البطولات بحذق وحنكة تحترم الخصوم وتزرع الأرض بشعار الموج الأزرق هذا اللون الذي أثبتت الدراسات الحديثة أنه يساعد على الإبداع والصفاء والنقاء· ولو كان الزعيم رجلاً واحداً لقتلوه ولكنه رجال· الفوز له مجدٍ ثمين ومبادي ويحتاج له فنٍ رفيع ومقامات الفوز له من رب طه منادي ندري ويدرون العرب بسٍ هيهات وهذا هلال المجد علمٍ وكادي أموفقه بالفوز رب السموات هذا زعيم المملكة بالنوادي بحرٍ تلاطم فن لعب ومهارات الموج الأزرق ما خبر له (ملادي) مهدي على نجد الجزيره بطولات جن الملاعب فوزهم شيء عادي قل للنوادي كلبوها سلامات ما هوب هذا اليوم حسب اعتقادي حقايقٍ سطر لها المجد صفحات ماب البياض اليوم مثل السوادي فرقٍ بعيد وما مع الماء مويهات من زاعمه عند البطولات غادي ليا شاف كأس الفوز فوق المنصات نادٍ من التاريخ في قلب وادي وادي حنيفة هل به سبع مرات والثامنة كأسٍ على العد زادي كأس أبو خالد منتهى الطيب بالذات