أكد بيان صادر عن مديرية الآثار في سورية أن الصدفة قادت أطفالا ينقبون عن العرقسوس في منطقة الغاب غرب حماة (250 كم شمال دمشق ) إلى اكتشاف لوحة فسيفساء تعود إلى القرن الخامس الميلادي.وتتوضع اللوحة على عمق متر ونصف وهي معزولة بطبقة ترابية وغطاء بلاستيكي لحمايتها من المطر، وحسب بيان المديرية فإن اللوحة مساحة 16 مترا مربعا وهي شبه كاملة وبحالة جيدة وتوقع البيان أن تكون اللوحة جزءا من حضارة افاميا الاثرية عندما كانت العاصمة الثانية بعد انطاكية في العصر البيزنطي.يشار إلى ان الكيلو غرام من جذور العرقسوس يباع ب 12 ليرة سورية ( نحو ربع دولار ) ويلجأ لجمعها الفلاحون في المنطقة لبيعها في مثل هذه الايام من السنة وبسبب بضعة أطفال تحولت المنطقة مزاراً لعلماء الآثار.