أطلق مهرجان الربيع ببريدة هذا العام مفاجأته الكبرى الحقيقية والمتمثلة بتدشين أضخم قرية شعبية على مستوى مهرجانات المملكة حيث تتجاوز مساحتها أكثر من عشرين ألف متر مربع وتحوي داخلها كافة الموروث الشعبي البريداوي من منتجات وحرف يدوية وأكلات شعبية طازجة حيث خصصت اللجنة المشرفة على القرية حوالي ستين محلاً تم توزيعها على الأسر المنتجة بمدينة بريدة لعرض منتجاتها الشعبية وعمل الأكلات الطازجة بحسب الطلب للزوار مباشرة وإضافة للأكلات فهناك محلات لبيع الملبوسات القديمة وغيرها من مواد الاستخدام المنزلي القديمة كما يمكن للزوار الكرام التمتع بإطلالة صحراوية بارعة حيث يمكن للجميع إشراك أبنائهم في امتطاء الإبل الموجودة وتعليمهم مجاناً ركوب الإبل والاستمتاع بشرب حليب الخلفات الطازج. خيمة الضيافة الشعبية والتي تتوسط القرية الشعبية ستكون صورة معبرة لعرض كافة الموروث الشعبي داخل الخيام مع رائحة القهوة العربية اللذيذة والمعدة بالطريقة التقليدية القديمة..