اختتمت منطقة القصيم مشاركتها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بعد أن حظي جناحها على أرض الجنادرية 27 بنصيب الأسد من الزيارات المكثفة سواء على مستوى المسؤولين أو على مستوى زوار المهرجان من أفراد وعائلات.وأوضح المشرف العام على مشاركة منطقة القصيم سليمان الفايز، أن عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة، زاروا الجناح قضوا ساعات طويلة فيه متنقلين ما بين الفعاليات والأنشطة المختلفة التي عرضها وشملت «صخرة عنترة» و»ركوب الإبل» و»العروض الفلكلورية» التي أدتها الفرق الشعبية في الساحة المقابلة للجناح على صوت السامري والخبيتي.وأشار الأستاذ الفايز إلى أن قصر الضيافة بجناح منطقة القصيم، يحكي كرم الضيافة الأصيلة لأهالي المنطقة التي تستهل مع فتح أبواب القصر حيث يُقابل الضيوف بالتمور والكليجا مع القهوة العربية، ومن ثم الذهاب في رحلة سريعة بين الأركان التاريخية والتراثية التي تتمتع بها القصيم، إلى جانب العرض المخصص للنخلة، ومعرض التراث الشعبي الذي يبرز اللباس الشعبي والأكلات الشعبية والتراث العمراني لأهاليها، إضافة إلى الفعاليات النسائية التي شملت الملبوسات وأدوات زفة العروس وكل ما يخصها قديماً.وقدم الفايز، شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على دعمه غير المحدود لإقامة جناح منطقة القصيم، حيث تم اعتماد الفكر التسويقي للجناح وأن يبحث الزائر عمّا يناسبه من منطقة القصيم داخل الجناح بكل يسر وسهولة.