بعد أن حقّق مهرجان الربيع - ببريدة خلال تجربته نجاحات كبيرة وحقيقية، تمثلت بإقامة أضخم سوق شعبي على مستوى مهرجانات المملكة، ظلت العملية الاحترافية تتواصل في منتزه الطرفية الوطني لجعل هذه الأرض الصحراوية أشبه بالمدينة الترفيهية والتجارية. وقد أكد الرئيس التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة عبدالعزيز المهوس في حديث ل(الجزيرة) أن أمانة منطقة القصيم دأبت على جعل تظاهرة الربيع تجمعاً شعبياً تؤطره النظرة المستقبلية لفعاليات مختلفة تتناغم مع بيئة صحراوية تحولت إلى تظاهرة سياحية كبيرة. وأضاف: تمثل ذلك في إقامة مباني السوق الشعبي ومواقع الفعاليات الشيقة في مشاهد حية لها أسلوبها الخاص في جذب القلوب والأذهان، وما يضمه الموروث الشعبي البريداوي كافة من منتجات وحِرَف يدوية وأكلات شعبية طازجة ومسرح شعبي تكون محاطة باهتمام الأمانة حينما تجمعها في منظومة أرض المهرجان التي ستبقى رقماً صعباً في مهرجانات المملكة، خاصة حينما تتحول بقعة صحراوية إلى مجمع ترفيهي وتجاري في شكل مدينة مُصغَّرة. وأثنى المهوس على متابعة واهتمام أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان في إنجاز العمل بتجهيز موقع المهرجان، كما قدّر مجهودات وكيل أمانة منطقة القصيم للخدمات المهندس صالح الأحمد في تسهيل العمل وتخطي العقبات.