توقعات متفائلة تلك التي وضعتها وزارة البترول المصرية حول تقديراتها لأرقام الصادرات والإنتاج والاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية المصرية وذلك خلال خطتها الخمسية التي تبدأ العام الجاري وتنتهي عام 2010. فقد تنبأ التقرير الذي تسلمه مجلس الوزراء امس الجمعه واعلنت تفاصيله بارتفاع اجمالي إنتاج البترول والغاز الطبيعي من 75 مليون طن خلال العام 2005 - 2006 الى مائة مليون طن خلال العام 2009 - 2010 بخلاف زيادة إنتاج البتروكيماويات من 680 ألف طن الى5,97 مليون طن خلال نفس الفترة الى جانب زيادة حجم إنتاج الثروة المعدنية خلال نفس الفترة من 9,8 ملايين طن الى 14 مليون طن وزيادة اجمالي الإنتاج اليومي من 1,66 مليون برميل مكافئ الى 2,13 مليون برميل مكافئ. وتكهنت الوزارة في تقريرها بارتفاع قيمة صادرات البترول الخام والمنتجات البترولية من 4350 مليون دولار عام 2005 - 2006 الى 5535 مليون دولار عام 2009 - 2010 وزيادة صادرات الغاز الطبيعي ومشتقاته خلال نفس الفترة من 2000 مليون دولار الى 2700 مليون دولار. كما اشار الى امكانية زيادة قيمة صادرات البتروكيماويات المصرية خلال نفس الفترة من 130 مليون دولار الى 1700 مليون دولار وزيادة قيمة صادرات الثروة المعدنية خلال نفس الفترة من مائه مليون دولار الى 415 مليون دولار، موضحا زيادة اجمالي الصادرات من هذه المواد خلال نفس الفترة من 6580 مليون دولار الى 10350 مليون دولار. وذكر التقرير انه من المتوقع زيادة قيمة الاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي بالأسعار العالمية من 11586 مليون دولار خلال العام 2006/2005 الى 13185 مليون دولار خلال العام 2010/2009 مشيرا على سبيل المثال الى زيادة قيمة استهلاك البوتاجاز خلال نفس الفترة من 1248 مليون دولار الى 1398 مليون دولار، البنزين 80 من 266 مليون دولار الى 285 مليون دولار والسولار من 3059 مليون دولار الى 3443 مليون دولار والغاز الطبيعي من 5208 مليون دولار الى 6446 مليون دولار. ولفت التقرير الى انه من بين اهم المشروعات البترولية التي تم تشغيلها خلال السنوات الخمس الاخيرة معمل تكرير ميدور بطاقة إنتاجية خمسة ملايين طن خام سنويا، ومجمع غازات الصحراء الغربية ومجمع إنتاج الايثلين والبولي ايثلين ومشروع تحسين النافتا الذي ينتج 655 الف طن بنزين و12 الف طن بوتاجاز. وتضمن التقرير اهم المشروعات البترولية المخطط تشغيلها خلال العام الحالي 2005 ومن بينها مجمع اسالة الغاز بدمياط والمرحلة الثانية من خط الغاز العربي بطول 395 كم من العقبة الى الرحاب على الحدود الاردنية السورية، وتنمية حقول التصدير للغازات بالصحراء الغربية بطاقة 350 مليون قدم مكعب يومياً.