دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أمس الخطة الاستراتيجية لكلية التربية بالجامعة. وأعلن الدكتور العثمان خلال التدشين عن عزم الجامعة وضع الحجر الأساس لأول وقف تعليمي بالجامعة خلال الأسابيع المقبلة كما أكد أنه سيتم توفير 650فرصة وظيفية بالجامعة فضلا عن توفر فرص وظيفية لدرجة أستاذ مساعد ومشارك وتوفر 1500تأشيرة لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس للجامعة. وقال الدكتور العثمان خلال حفل التدشين: انه ليس أمام الكلية والجامعة أمام هذا الدعم الكبير إلا التميز والجودة مشيراً إلى أن الجامعة استطاعت أن تحصل على ثلاثة مليارات ريال من الخمسة مليارات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لإسكان أعضاء هيئة التدريس مشيراً إلى أن الجامعة ستوقع عقوداً لإسكان أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بمليار ونصف كما أعلن العثمان عن تخصيص الجامعة لخمسة آلاف جهاز حاسب آلي للطلاب. وقال د. العثمان موجهاً خطابه لأعضاء هيئة التدريس بالتربية ان لم تتمكنوا من خلال هذه الفترة من التميز فستفقدون الفرصة فميزانية الجامعة لن تقسم على اثني عشر شهراً فأنا سعيد بصرف الميزانية من الشهر الأول. كما طالب عمادة الكلية باستحداث جائزة تنافسية بين التخصصات واستخدام التقنيات الحديثة وبناء شركة خارجية للمجتمع الخارجي للجامعة مؤكداً أن الجامعة تفتح أمام الكلية كافة المشاريع التطويرية بكامل اعتماداتها المالية سواء في مجال التوأمة أو الاستقطاب أو التعليم الإلكتروني. من جانبه قال الدكتور عبدالله بن ابراهيم العجاجي عميد كلية التربية ل "الرياض" عن التدشين خلال الجلسة الأولى والتي كانت هي المرحلة الرابعة من مراحل تطوير الخطة الاستراتيجية للكلية والتي هي مرحلة الشراكة المجتمعية التي دُعي إليه مندوبون من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومن القطاع الخاص ممثلة في الغرفة التجارية الصناعية أن هذه الجهات ستكون لها مساهمة ومشاركة في قراءات نقدية للخطة وبعدها تأتي مرحلتان الخامسة ثم السادسة التي تمثل في بلورة الصورة النهائية بصورة برامج ستقوم الكلية بتنفيذها ويفترض أن تحقق التميز والريادة التي نسعى إليها في كلية التربية. وعن تجربة الكلية في هذا المجال قال الدكتور العجاجي: ان الكلية لازالت مبتدئة، ووقعنا عقدا مع المؤسسة المعنية بالاعتماد الأكاديمي وهي من المؤسسات المعتمدة عالمياً وذلك سيستغرق وقتاً طويلاً يمتد إلى سنوات، لكننا نسابق الزمن لأن نحصل عليه خلال أقصر فترة ممكنة ونبدأ بعد ذلك باستقطاب الخبراء التابعين الجمعية التي أطلقنا عليها (الان كيت) وإيفاد عدد من منسوبينا للاطلاع على الكلية وتحديد الاحتياجات لتأتي بعدها مرحلة لاحقة متمثلة في الزيارة لتقويم الذاتي ثم يتبعه التقويم الخارجي وذلك لتحديد مدى الناجح وحصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي.