حددت اللجنة العلمية لمؤتمر (الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف) تاريخ 25ابريل المقبل - الموافق 29ربيع الآخر - كآخر موعد لتسليم أبحاث المشاركين في المؤتمر العلمي الذي ستنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وسيناقش المؤتمر أربعة محاور: الأول حول ظاهرة التطرف والأسباب المنشئة والمغذية له، ومن ذلك (الغلو في الدين ومجاوزة الوسطية مع الجهل بالدين وسوء الفهم للنصوص الشرعية واتباع المتشابه منها - التأثر بفكر الخوارج والتفسيرات الخاطئة لقضايا التكفير والجهاد والولاء والبراء - النيل من ولاة الأمر والتشكيك في العلماء والإعراض عنهم - الاستفزاز الإعلامي وانعكاساته على الممارسات الخاطئة لحرية الرأي وانفلات السلوك- الفراغ الفكري وتأثيراته على الاستخدام السيّئ لتقنية الاتصالات الحديثة - الأيدي الخفية المحرِّضة والتمويل الخارجي- التغيّر الحادث في المجتمعات البشرية وضعف دور الأسرة - البطالة وانحسار الطبقة الوسطى- ضعف ثقافة الحوار مع الآخر). أما في المحور الثاني فيطرح المؤتمر منابع فكر التطرف وذلك من خلال مناقشة (الاجتهاد في الدين من غير أهلية- شيوع الفكر التكفيري واستباحة الخروج على الأئمة والولاة- النقد الاجتماعي غير المسؤول- التصوير الزائف للإسلام في وسائل الإعلام- ازدواجية المعايير في قرارات وممارسات المنظمات الدولية- الاستخدام المفرط للقوة والإبادة الجماعية ضد المسلمين- أطماع الهيمنة الغربية على البلدان الإسلامية- أنظمة اللجوء والهجرة والملاذ الآمن للمتطرفين). ويدور المحور الثالث للمؤتمر حول مخاطر الإرهاب وآثاره وذلك من خلال مناقشة (الإرهاب جريمة العصر- تشويه لصورة الدين والمتدينين- إيقاع النفس في التهلكة والعدوان على حرمة الأنفس والأموال- اختلال الأوضاع الأمنية- تفكك الأسرة والمجتمع- اختلال القيم والمعايير الفكرية والأخلاقية- إشغال الأمة عن قضاياها المهمة- إشعال الصراعات الإقليمية والطائفية- تقديم المبررات والذرائع أمام التدخلات الأجنبية- اختلال الأوضاع الاقتصادية). ويختتم المؤتمر محوره الرابع بطرح المعالجة الفكرية لظاهرتي التطرف والإرهاب من خلال مناقشة (جهود المملكة العربية السعودية في المعالجة الفكرية للإرهاب عبر المؤتمرات والندوات والاتفاقيات الدولية، وجهود المملكة في المعالجة الفكرية للإرهاب من خلال المساجد وقوافل الدعوة ولجان المناصحة- دور مركز الملك عبد العزيز الوطني للحوار في نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار- دور العلماء في تصحيح التفسيرات والمفاهيم الخاطئة لقضايا التكفير والجهاد والولاء والبراء وبيان حقوق الولاة- الأثر الفاعل لتطبيق الحدود الشرعية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن- دور الأسرة في تحصين أبنائها ضد التطرف والإرهاب وتعزيز الانتماء الوطني لديهم - دورالمؤسسات التعليمية في توجيه طلابها نحو الوسطية والاعتدال- التوظيف الأمثل لوسائل تقنية الاتصالات الحديثة في نشر فكر الوسطية والاعتدال- مسؤولية الإعلام العالمي عن إذكاء روح التسامح ومحو صورة الإسلام المشوهة من ذاكرة العقل الغربي- مسؤولية المنظمات الدولية إزاء تجنب ازدواجية المعايير حيال قضايا المسلمين).