تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 1- 3جمادى الآخرة 1430ه، منتدى دولياً حول الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المنتدى يأتي في إطار الحراك المجتمعي الرسمي والأهلي الهادف إلى دعم البحث، ويستجيب للتوجهات الحديثة الداعية إلى قيام شراكة مجتمعية حقيقية تؤدي من خلالها مختلف مؤسسات المجتمع أدوارا رئيسة في دعم البحث العلمي ليسهم في النماء المجتمعي. وأبان أبا الخيل أن المنتدى يستهدف رصد واقع الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة، وتقويم التوجهات الجديدة للجامعات السعودية، الهادفة لتعزيز الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي، مثل تجربة الأوقاف العلمية، والكراسي البحثية، والحدائق العلمية، وحاضنات الأعمال، إلى جانب بحث السياسات والإجراءات الكفيلة بقيام الشراكة المجتمعية، ودراسة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه قيام الشراكة المجتمعية الفاعلة في مجال البحث العلمي، واستشراف الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال البحث العلمي، و استشراف الأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي، كما يستهدف المنتدى تقديم استعراض نماذج من التجارب الرائدة إقليمياً ودولياً للشراكة المجتمعية في مجال البحث. وأضاف أن المنتدى يتضمن ستة محاور رئيسة، يندرج تحتها عدد من المحاور الفرعية والمحور الأول: الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة (التجارب والتطلعات) ويناقش كراسي البحث في الجامعات السعودية، والكراسي السعودية في الخارج، ودور الأوقاف في تنمية الشراكة المجتمعية في مجال البحث في المملكة، أما المحور الثاني فيناقش معوقات وتحديات قيام الشراكة المجتمعية الفاعلة في مجال البحث العلمي في المملكة، ويتناول المعوقات والتحديات التنظيمية، والمعوقات والتحديات المالية، والمعوقات والتحديات المجتمعية، فيما يناقش المحور الثالث السياسات والإجراءات الدَّاعمة للشراكة المجتمعية في المملكة متناولاً واقع صناديق دعم البحث العلمي في المملكة، والمبادرات الحكومية المنتظرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في مجال البحث، وسيتناول المحور الرابع للمنتدى القطاع الخاص والاستثمار في البحث العلمي من خلال عرض واقع إسهام الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في دعم البحث العلمي، وآفاق استثمار القطاع الخاص في مجال البحث، و دور الاستثمارات الأجنبية في المملكة في دعمه، كما يتناول المنتدى في محوره الخامس الأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي من خلال تجارب الشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عرض بعض المبادرات المقترحة لدعم مؤسسات المجتمع المدني للبحث، أما المحور السادس للمنتدى فقد خصص لاستعراض التجارب الرائدة للشراكة المجتمعية في مجال البحث على المستويين الإقليمي والدولي.