باشر الدكتور عبدالله بن موسى الطاير عمله ملحقاً ثقافياً للمملكة العربية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أعرب عن شكره وتقديره لثقة معالي وزير التعليم العالي ومسؤولي الوزارة الذين شرفوه بهذا التكليف. وقال في تصريح صحفي: "إن ما وجدته من تشجيع ودعم من معالي الوزير الدكتور خالد العنقري وسعادة الأستاذ عبدالله الناصر المشرف العام على الملحقيات الثقافية السعودية، وسعادة الدكتور علي العطية المستشار والمشرف على الشؤون المالية والإدارية كان كفيلاً بمساعدتي على اتخاذ قرار الاغتراب عن الوطن مجدداً". مضيفاً أن التوجيه الذي استمع إليه من المسؤولين في الوزارة ركز في تسخير الجهد والإمكانات لخدمة الطلاب المبتعثين ووعد بأن يترجم ذلك الحرص وتلك التوجيهات إلى برامج عمل تساعد الطالب على الاستفادة القصوى من فرصة الدراسة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الدكتور الطاير "اتطلع إلى خدمة الطلاب والطالبات السعوديين في دولة الإمارات وسيجدون بابي وهاتفي مفتوحين لهم في كل وقت". مؤكداً الحرص على توثيق العلاقات الأكاديمية والثقافية بين الجانبين السعودي والإماراتي خصوصاً أن دولة الإمارات تشهد مناشط ثقافية على مدار العام إضافة إلى كونها مركزاً متميزاً للتعليم والإعلام. وحث الملحق الثقافي السعودي الطلاب والطالبات السعوديين على ان تكون مرحلة الدراسة في دولة الإمارات المضيافة فرصة للتحصيل العلمي النوعي وان يواصلوا تميزهم العلمي وان يمثلوا بلادهم أفضل تمثيل. والدكتور عبدالله الطاير عضو هيئة تدريس بجامعة الإمام وإعلامي ومستشار للعديد من القيادات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص. حصل على الدكتوراه من جامعة ليدز في بريطانيا، وعمل ضمن البعثة الدبلوماسية السعودية في واشنطن، وقدم عدداً من البرامج الحوارية في التلفزيون السعودي، كما أدار فعاليات الحوار الوطني السابع في عدد من مناطق المملكة. ويحل الدكتور الطاير ضيفاً على عدد من وسائل الإعلام والفعاليات العربية والعالمية في عدد من الموضوعات منها الشأن المحلي والخليجي والعلاقات السعودية الأمريكية. ويكتب الدكتور الطاير مقالة أسبوعية في صحيفة المدينة كما يكتب لعدد من الصحف والمجلات السعودية والخليجية. وقد حضر العديد من الدورات في مجال القيادة والإدارة الاستراتيجية وإدارة التعليم العالي في كل من المملكة وبريطانيا وماليزيا. وصدرت له عدة كتب كان آخرها "أمريكا التي قد تعود"، و"التفكير بصوت مسموع".