أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أن تخصيص الميزانية 122مليار ريال لقطاع التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة والعلوم والتقنية والبحث العلمي وبرامج الابتعاث الخارجي يعد دليلاً عملياً على الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله لهذا القطاع الحيوي. وقال د.السلطان في تصريح ل"الرياض" إن هذا الاهتمام يتناسب مع دور قطاع التعليم والتدريب بمختلف المستويات في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الإسلامية الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر. وأشار إلى إن التعليم يشكل دائماً في فكر حكومتنا الرشيدة أولوية متقدمة لدوره الكبير في إعداد الموارد البشرية وتأهيلها بالعلوم والمعارف والمهارات التي تمكنها من أداء دورها التنموي ومساندة جهود السعودة وتوطين الوظائف. وأوضح د. السلطان أن الميزانية السخية المخصصة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ستساعد الجامعة على أداء دورها الحيوي في إعداد القوى البشرية وإنتاج المعارف والتجاوب مع آمال المجتمع وطموحاته. وأضاف إن هذه الميزانية ستساعد الجامعة على زيادة الاهتمام بالدور البحثي خصوصاً في مجالات العلوم والتقنية والمعلوماتية وربط البحث العلمي بمقتضيات تنموية وتعزيز علاقة الجامعة بالقطاعات الإنتاجية والخدمية مشيداً بما تحقق خلال السنوات الماضية وكذلك ما نسعى لتحقيقه ضمن الخطط الاستراتيجية الطموحة. وأكد د. خالد السلطان أن الميزانية الجديدة ستسهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق آمالهم وتوفير سبل الرخاء لهم وتفعيل مسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا في مختلف المجالات. وأضاف معاليه إن الميزانية الجديدة ستساعد على استمرار النمو وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين وتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية التي تمس احتياجات المواطنين وزيادة اعتماداتها المالية على النحو الذي يمكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكم