أكد عدد من الحجاج الشيشانيين عن بالغ امتنانهم وشكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين للخدمات الكبيرة التي قدمت للحجاج عامة في حج هذا العام 1429ه وقال حسين قوتايو: ان المملكة قدمت الكثير من الخدمات لحجاج بيت الله وكنا نسمع عن ذلك لكن ما شاهدناه في حج هذا العام على الواقع كان شيئا جميلا ورائعا لمسنا فيه الخدمة المميزة والجهود الكبيرة التي تعجز عنه أقوى دولة في العالم، السعودية لديها الامكانيات الكبيرة التي تجعلها قادرة بكل قوة على خدمة ضيوف بيت الله، نحن سعدنا كحجاج الشيشان بالحفاوة الكريمة من أول دخول نا عبر بوابة الجوازات التي استطاع رجالها ان يشعرونا بكرم هذا البلد بشهامتهم وحسن خدمتهم لقد شعرت بالعزة والفخر كان الاستقبال رائعا والخدمة في كل شبر في هذه الارض رائعة واليوم نحن نغادر يبادلنا ايضا من استقبلنا التهنئة والحب والتقدير يودعنا رجل الجوازات الذي يستحق الاشادة وسوف ننقلها في بلدنا عند عودتنا سوف نعلم الأجيال لدينا عن حسن الضيافة وحسن المعاملة ونقدر لكم ذلك وسيكتب التاريخ هذه في صفحات من ذهب. وتحدث رمضان نيدويو ومغير خان ميقيو قائلين: شكرا من الأعماق لخادم الحرمين الشريفين شكرا للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على هذا الكرم الكبير وهذه الخدمة المميزة التي شعرنا بها في بلدكم الغالي علينا نحن في الشيشان نفاخر بكم ونعتز بهذه الدولة الاسلامية الأولى التي فيها نصرة للاسلام والمسلمين، بلدكم رائعة وشعبكم مضياف وحكومتكم لا مثيل لها. كما تحدث الاخوان سلمان ابخج يو وشميل ابخج يو قائلين: الحمد لله الذي منَّ علينا بحج هذا العام بكل يسر وسهولة ورغم المشقة التي عانينا منها من خلال الاف الكيلومترات لكن الحمد لله على ذلك، لكن بودنا نقل الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين نحن نقدر ذلك بكل امانة ونشعر بالسعادة لما يقدم من هذا البلد الغالي، ونحب ان نشيد كثيرا برجال الأمن في جوازات حالة عمار الذي كان استقبالهم لنا يعبر عن حبهم لضيوف بيت الله كذلك لرجال الأمن في المشاعر المقدسة في مكةوالمدينة، لقد كان الجميع لطيفا معنا وكان الجميع يقدم الخدمة لنا فلهم الشكر والتقدير. كما شكر رمضان شميلو وبيكمان ديبزبو الحكومة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين على هذه الحفاوة وعلى الخدمة المميزة وحسن الاستقبال منذ دخولهم عبر البوابة السعودية في حالة عمار حيث قالا: لقد نقلنا شكرنا وتقديرنا عبر وسائل الاعلام الشيشانية في اتصال مباشر معهم بعد مغادرتنا مكةالمكرمة متجهين الى المدينةالمنورة وكان لزاما علينا تقديم الشكر على ما وجدناه من حفاوة وتقدير هو محل اعتزازنا دائما.