أشاد حجاج بيت الله الحرام بعد وصولهم للمدينة المنورة، بالجهود الجليلة لحكومة خادم الحرمين الشريفين، بعد أن أدوا مناسك الحج بكل يسر وسهولة. "المدينة" ألتقت ببعض الحجاج في ساحة الحرم النبوي الشريف، وتساءلت عن انطباعاتهم وعن الخدمات التي قدمت لهم في المشاعر المقدسة وفي المدينةالمنورة. في البداية قال الحاج حمودة من المغرب الشقيقة : لقينا في المملكة حسن الاستقبال وطيب الإقامة وسهولة أداء مناسك الحج في منى وعرفة والمزدلفة، وكذلك في الحرم المكي الشريف، ولم نشعر بأي تعب كما كنا نسمع ممن سبقونا في الحج قبل أكثر من عشر سنوات، ونحن الآن نقضي أجمل أوقات العمر في رحاب المسجد النبوي الشريف متنقلين في مواقعها الأثرية الإسلامية مثل (مسجد قباء وسيد الشهداء والقبلتين وبئر عثمان) وبهذه المناسبة أتقدم للحكومة السعودية ببالغ الشكر والعرفان على ما تقدمه من خدمات للحجاج ليس في المشاعر المقدسة فقط، وإنما منذ وصولنا للمملكة لم نشعر بأي تقصير وكل سبل الراحة موفرة للحجيج. وأضاف الحاج عبدالهادي وزوجته خديجة من مصر سعادتنا بتواجدنا في المدينةالمنورة لا توصف بكلمة حيث منّ الله علينا بأن وفقنا الله لزيارتها وما لمسناه من حفاوة وحسن استقبال منذ وصولنا للمشاعر المقدسة وحتى وصولنا للمدينة كنا نحلم بفريضة الحج منذ سنوات وتحققت لنا ولله الحمد، وقمنا بزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام، بعد أن أدينا فريضة الحج بكل يسر وسهولة وسط الخدمات المتوفرة من ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي كرس جل وقته لخدمة الأمة الإسلامية، وذلك بناء على ما شاهدناه من تطور وإنجازات من شأنها التخفيف على المسلمين من المعاناة في الحج وهو فخر لكل مسلم يسجل في تاريخ هذه البلاد المقدسة. ويقول الحاج زين العابدين من أندونيسيا: لقد كنت انتظار هذه اللحظة التي كنت أحلم بها منذ سنوات بأن أؤدي فريضة الحج، وشعرت بالفعل بروحانية المكان، ولم أشعر بهذا الشعور من قبل، كما شعرت أنني بين أهلي وفي بلدي لم ينقصني شئ، وقدمت لنا كافة الخدمات في منى وعرفات ولا أنسى يوم عرفة ما حييت أنه يوم عظيم لا تعرف الرئيس من المرؤوس الكل في لون واحد والكل يدعو ربه والكل ذرفت عيناه وأنا واحد منهم من هول الموقف وطلب المغفرة من الله أن يتقبل حجنا جميعا. وقال الحاج عبدالصبور أحمد من مصر لم أكن أتوقع أن أشاهد هذا التنظيم الرائع وفي وقت محدد ولأكثر من 2 مليون حاج، وفي بقعة محددة مثل يوم عرفة، وكذلك المرافق الخدمية التي وضعتها حكومة السعودية في المشاعر المقدسة والمدينةالمنورة، وسررت كثيراً بما شاهدته من توفير المياه على طريق عرفة، وسهولة التنقل من مشعر لمشعر حتى وصلنا للمدينة المنورة لقضاء بعض الأيام بها بجوار مسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، لأداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف وزيارة بعض الآثار الدينية.