قال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس / عبدالله بن محمد نور رحيمي إن ميزانية الدولة للعام المالي 1430/1431ه جاءت لتؤكد على واقع الاقتصاد السعودي المتين ومطمئنة للجميع بأن عجلة التنمية والنمو والإعمار مستمرة دون توقف بعون الله ، ومبددة لأي شك في استمرار الدولة في خططها وبرامجها التنموية وأن الجانب المالي للدولة غير مقلق مع وجود احتياطات مالية ضخمة للدولة ، حيث سجلت المملكة في ميزانيتها للعام الحالي إيرادات بلغت (1.100) تريليون تعد هي الأعلى في تاريخ المملكة لترتفع الإيرادات المحققة بنسبة (144.4%) مقارنة بالإيرادات المتوقعة لميزانية العام المالي الحالي . هذه الزيادة الكبيرة في الإيرادات المحققة لها أهمية خاصة في مثل هذه الظروف التي يشهد العالم فيها أزمة اقتصادية . واضاف : " قطاع النقل والاتصالات بلغت مخصصاته في الميزانية (19.200.000) مليار ريال نصيب الهيئة العامة للطيران المدني منها (5.149.929.000) مليار هذه الأرقام الضخمة تعطي دلالة واضحة على حرص الدولة وفقها الله على دعم البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي والذي يسهم بنصيب كبير في منظومة الاقتصاد الوطني وفي الناتج المحلي فضلاً عن توفيره للآلاف من الفرص الوظيفية لأبناء الوطن . وزاد : الهيئة العامة للطيران المدني كجهة مسئولة عن قطاع الطيران المدني بالمملكة اشتمل مشروع ميزانيتها على العديد من المشاريع والبرامج ذات الصلة بإنشاء مطارات جديدة يأتي في مقدمتها مطار الملك عبدالعزيز الدولي ، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ومطار الطائف وتوسعة مطارات قائمة لمواكبة النمو المتزايد في الحركة الجوية مثل مطار الملك خالد الدولي وبعض المطارات الداخلية وتجهيز تلك المطارات بالمعدات والتجهيزات اللازمة وتوفير منظومة ملاحية متقدمة لإدارة الحركة الجوية بإقليم المملكة الجوي ومطاراتها وإعداد الكوادر الوطنية المدربة لإدارة وتشغيل هذه المرافق . ومضى يقول : " فالميزانية المعتمدة للهيئة هذا العام والتي زادت عن ميزانية العام الماضي جاءت استجابة لتوجه الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في أن تواكب المملكة المستجدات في صناعة النقل الجوي وهي صناعة متسارعة والمنافسة فيها كبيرة وتحافظ المملكة على مكانتها المتميزة في هذه الصناعة دولياً وستعمل الهيئة جاهدة على تنفيذ العديد من المشاريع الجديدة والتطويرية التي تمكن الهيئة من الوفاء بالتزاماتها التشغيلية وتحقيق رغبة ولاة الأمر في توفير كل ما من شأنه راحة المواطن والمقيم وتفعيل دور القطاع الخاص في برامج ومشاريع الطيران المدني فهو قطاع تتوفر فيه فرص استثمارية واعدة ومجدية للقطاع الخاص الوطني والأجنبي .