مليت من وضع السكون بلا سكون وأصبحت متقلب مع ضم وكسر وأعربت جملة تنتهي باسم العيون ترديدها حسي غدا سر وجهر وضميت نون قلبها ذيك الجفون زليت ما دليت بطريقي حرف جر عذراً ظلمتك ضللت دربي العيون من فعلها صار الخبر عندي أمر والفاعل ادري إن حوله ما يكون غير مفعول به منه استتر تقدير حالي حالتي كيف الشجون تغير حروف الشوق تجبر ما انكسر ادري أنا الإعراب علم وله وفنون واني مع الأمواج عايم بالبحر وغمضة غموض أصلها تلك الجفون جرت مجاديف الحروف على الجمر مالوم حسادك إذا هم يزعلون في طلتك يومك تضاهي البدر شبت حناجركم بماذا تنطقون حسن جليل يستحي منه النظر تخسى مطامحكم أو تردوها المنون ردوا السهام وألجموا ذاك البصر ما أشوف غير مكمله حسن وفتون من زينها غارت عيون ومالقت حتى عذر في وصف قلبي امطرت كل المزن أحلى القصايد كلها مدح وفخر يا كيف ما أعرب جملة من دونها ثارت شجون جملة على يومه تعلق بالقمر جمله دمتم "مت في جفون العيون" ما قدرت أعربها عجز نثر وشعر مني العذر كله عساكم تصفحون ما توصف أشواقي أقاويل وحبر علي العبدلي